في ذكرى وفاة مايكل جاكسون الـ10.. هل اعتنق ملك البوب الإسلام؟

تحل، اليوم الثلاثاء 25 يونيو، ذكرى وفاة مايكل جاكسون الـ10، الأسطورة والأيقونة العالمية في عالم البوب، وترصد "الجوهرة" محطات حياته، سواء على المستوى الشخصي أو المهني.

توفى مايكل جاكسون في عامه الـ50، فهو من مواليد 29 أغسطس 1959 ورحل عن عالمنا في 25 يونيو 2009، وكان يندرج من أسرة أمريكية ذات أًصول إفريقية من الطبقة العاملة.

تميز مايكل جاكسون

يُعد مايكل جاكسون الابن الثامن لأسرته، ويعشق الموسيقى من صغره؛ ما ساعده على شق طريقه إلى العالمية، بداية من عمله كمغنٍ في فرقة العائلة وحتى أصبح المغني الأساسي في فرقة العائلة التي حملت اسم The Jacksons.

لم يتميز مايكل جاكسون ليس بألبوماته وأغانيه وأدائه المتميز في عالم البوب فقط، بل تمكن من خلق موضة خاصة به وهي موضة أزياء مايكل جاكسون التي تلقى رواجًا كبيرًا حتى الآن، بالإضافة إلى عمليات التجميل التي خضع لها ومكياجه الخاص على المسرح.

حقيقة اعتناق مايكل جاكسون الإسلام

انتشرت العديد من الأقاويل حول إسلام الأسطورة مايكل جاكسون؛ ليخرج شقيقه الذي اعتنق الإسلام في بداية التسعينيات في تصريح مثير حول هذا الأمر.

وأكد «جيرمين»، الذي يُعرف بـ«محمد عبدالعزيز»، أن شقيقه مايكل جاكسون لم يعلن عن إسلامه، لكنه متأكد أنه أسلم بقلبه، قائلًا «أنا متأكد من أن مايكل اعتنق الإسلام في قلبه، ولكنه لم يعلنه».

وأضاف «أتذكر قبل عامين من وفاة شقيقي عندما كنت في السعودية لأداء العمرة واشتريتُ 6 كتب دينية تشرح الإسلام من مكة المكرمة، وأهديتها له بعد عودتي من العمرة، فكان يحب قراءة الكتب كثيرًا، وأنا متأكد من أن أخي قرأ الكتب التي أهديتها له جميعها، واهتدى للإسلام».

جثة مايكل جاكسون

وحظيت جثة «جاكسون» بعد الوفاة باهتمام كبير لا يختلف كثيرًا عن الاهتمام الذي حظى به خلال مسيرته الفنية، وسط تداول العديد من الأسئلة «هل تم حرق جثة مايكل جاكسون أم دُفنت؟ وما سر التابوت الذهبي والخرسانة التي وُضع بداخلها؟».

وحول حقيقة حرق جثة جاكسون، اختلفت الأقوال حول هذا الأمر؛ فالبعض أكد أنه تم حرق جثته وفقًا لرغبة والدته؛ خوفًا من لصوص القبور، فيما وضع أطفاله الثلاثة رماد جثته في قلادات على شكل قلب.

بينما أشار البعض إلى أنه تم وضع جثته داخل تابوت ذهبي محاط بالخرسانة، وتم دفنه في فورست لون ميموريال في جلينديل بكاليفورنيا، وتم تثبيت النعش الذهبي له علنًا في سرداب.