في ذكرى البيعة.. الأميرة ريما بنت بندر آل سعود أول سفيرة في تاريخ المملكة

يحتفل المواطنين في المملكة اليوم السبت، بـ ذكرى البيعة، وذلك بعد مرور 5 سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم ملكًا للمملكة العربية السعودية.

ذكرى البيعة

وفي الذكرى الخامسة للبيعة خلال عهد الملك سلمان بن عبد العزيز، دعمت المملكة المرأة السعودية في كثير من المجالات داخليًا وخارجيًا.

وأصبحت المرأة السعودية في عهد الملك سلمان لها نصيب كبير من القرارات القيادية المهمة، بالإضافة إلى أنها أخذت الكثير من حقوقها التي حرمت منها سابقًا.

وتعيش النساء في المملكة الآن عصرها الذهبي؛ حيث أصبحت تتقلد الكثير من المناصب المهمة في الدولة، ومنهن الأميرة ريما بنت بندر آل سعود التي استطاعت أن تكون أول سفيرة.

 

الأميرة ريما بنت بندر آل سعود أول سفير في المملكة:

تعد الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، هي أول سيدة سعودية تقلدت منصب سفير المملكة في الولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت ريما أول امرأة تولت اتحاد متعدد الرياضات في المملكة؛ وذلك من خلال منصبها كرئيسة للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية.

كما أنها ترأست، سابقًا، الإدارة النسائية للهيئة العامة للرياضة، بالإضافة إلى توليها العديد من المناصب المهمة في المملكة؛ وهي: مستشارة في مكتب سمو ولي العهد، ووكيلة للتخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة.

وشغلت الأميرة ريما منصب الرئيس التنفيذي لشركة "ألفا إنترناشونال هارفي نيكلز"؛ وتم اختيارها ضمن قائمة مجلة "فاست كومباني" الأمريكية للأشخاص الأكثر إبداعًا عام 2014م، بالإضافة إلى اختيارها ضمن قائمة مجلة "فوربس الشرق الأوسط" لأقوى 200 امرأة عربية في نفس العام.

وقامت ريما بإطلاق عدد من المبادرات المجتمعية؛ وهي مبادرة (KSA10)  التي كانت تهدف إلى رفع درجة الوعي الصحي الشامل، وتضمنت تنظيم فعالية ضخمة ضمت أكثر من 10 آلاف امرأة.

ومن المبادرات التي أسستها "ألف خير"؛ وكانت مؤسسة اجتماعية تقوم على تطوير منهج تدريبي واسع ومتكامل لدعم الجهود المبذولة في تنمية الرأسمال البشري في السعودية، ومساعدة مؤسسات القطاعين العام والخاص، لمعالجة الكثير من التحديات في مجال الإرشاد المهني،كما أنها عضو في المجلس الاستشاري الخاص بالمبادرة الوطنية السعودية للإبداع.

نساء المملكة يعيشن عصرهن الذهبي