في إفطار رمضاني حميم بالحرم.. السديس: استمرارية التميز التشغيلي والجودة وتكثيف العمل الميداني

في أجواء حميمية أسرية بعيدة عن الرسميات والبروتوكولات، تناول الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، طعام الإفطار، مع عدد من القيادات والوكلاء والمساعدين في المسجد الحرام.

وأثنى على الجهود المتميزة والمباركة التي بذلها كافة منسوبي الرئاسة وتعظيم العمل الميداني خلال العشرة الأولى من شهر رمضان المبارك، ما انعكس على تقديم خدمات نوعية معيارية للقاصدين والمتعمرين والزوار في المسجد الحرام رغم كثافة المصلين وتضاعف المعتمرين الذين أدوا مناسكهم وعبادتهم بكل يسر وطمأنينة.

تضافر الجهود وتكاملها

وأشاد الشيخ السديس بما تشهده منظومة العمل الخدمية التشغيلية من تضافر للجهود والإمكانات مع شركاء النجاح في مقدمتهم المنظومة.

وقدم شكره وتقديره لولاة الأمر-حفظهم الله- على ما يبذلونه من جهود عظيمة هدفها التيسير على زوار وقاصدي الحرمين.

وطالب الرئيس العام كافة القيادات بالرئاسة بتعزيز التناغم والتماهي خلال العشرة الوسطى، واستمرارية التميز التشغيلي والجودة وتكثيف العمل الميداني وتكريس العمل الجماعي الذي وصفه بأنه سر نجاح المنظومة في هذا الشهر الكريم.

السديس: استمرارية التميز التشغيلي والجودة وتكثيف العمل الميداني

نجاح خطط التفويج

وأكد الرئيس العام، أنه رغم كثافة أعداد المعتمرين خلال العشرة الأولى من شهر رمضان المبارك، إلا أنه لم تسجل أي حالات لاختتاقات والحمدلله، مؤكدًا أن ذلك يعود بحمدلله إلى نجاح تنفيد خطط التفويج وإدارة الحشود بالتنسيق مع المنظومة الأمنية.

تبادل وجهات النظر بشفافية

وتخلل الافطار الرمضاني، نقاش وتبادل وجهات النظر بشفافية حول ضرورة تعزيز الخدمات خلال العشرة الوسطى من شهر رمضان المبارك وكيفية تحويل التحديات لفرص ايجايية، مع التوقعات بتضاعف أعداد المعتمرين الذي يجب أن يقابله مضاعفة الجهد وفي نفس الوقت تكثيف العمل التشغيلي الميداني ومضاعفة الجهود والمعالجة الفورية لأي معوقات.

السديس: استمرارية التميز التشغيلي والجودة وتكثيف العمل الميداني

وتقدم الرئيس العام بوافر الشكر والعرفان، والتقدير والامتنان، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز-حفظهما الله-؛ على ما يولونه للحرمين الشريفين من فائق العناية، وبديع الرعاية، وعلى ما تتمتع به الرئاسة من لدنهم من الحرص والاهتمام والدعم غير المحدود.

اقرأ أيضًا: المسجد الحرام يستقبل مليون ونصف مصلٍ في ثاني جمعة برمضان.. والسديس: التناغم وراء نجاح خطة التفويج