بالتزامن مع أكتوبر الوردي 2022، تنطلق حملات التوعية بمرض سرطان الثدي، كأحد الأمراض الشائعة بين السيدات.
فالعديد الدراسات والبحوث الطبية، ركزت على معرفة الأمور التي تساهم في الوقاية من المرض.
وتوصلت دراسة حديثة إلى أن الرياضة والأنشطة البدنية، لها دور هام في العمل على رفع نسب الحماية من الإصابة بسرطان الثدي عامة.
كما أن النشاط البدني، يساهم في العمل على مكافحة سرطان الثدي بشكل جيد.
حيث استخدم الباحثون التحليل الجيني لفحص العلاقة السببية بين مستويات النشاط البدني وخطر الإصابة بمرض سرطان الثدي.
وأشارت بيانات الرصد، إلى أن ممارسة النشاط البدني تساهم في التقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، عبر خفض كمية هرمونات الأستروجين والأندروجين المنتشرة في مجرى الدم.
كما أن انخفاض الالتهاب، من العوامل المؤثرة في هذا الاتجاه.
وشملت الدراسة، التي تم نشر نتائجها في الدورية البريطانية للطب الرياضي، حوالي 130 ألف امرأة، أكثر من 76 ألف منهن مصابات بسرطان الثدي.
وتوصلت الدراسة إلى أن السيدات اللواتي بذلن نشاطًا بدنيًا أكبر تحقق لديهن انخفاض قدره 41% في خطر الإصابة بالسرطان.
على العكس، فإن لكل 100 دقيقة من الجلوس في اليوم، هنا احتمالية زيادة خطر الإصابة بمرض السرطان بنسبة 20 في المئة.
وإليك عدة طرق تساهم في الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي، منها:
اقرأ أيضًا: في أكتوبر الوردي 2022.. 5 خرافات لا تصدقيها عن سرطان الثدي