فيديو| كيفية التفريق بين الروايات التاريخية ومعرفة الموثوق منها

تتعدد الكتب التاريخية وتتنوع مصادرها باختلاف مؤلفيها، ما يفرض التمييز بين المؤلفات، ومعرفة الفروق وطرق انتقاء الموثوق منها.

دارة الملك عبدالعزيز

وشاركت "دارة الملك عبدالعزيز" عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مقطع فيديو تشرح فيه الفروقات بين المصادر الموثقة وغيرها.
وبيّن الأمير تركي بن فهد آل سعود؛ الأكاديمي وعضو هيئة التدريس في كلية الآداب بجامعة الملك سعود، طريقة التفريق بين الروايات التاريخية المختلفة ومعرفة الموثوق منها، بالإضافة لمعرفة كيفية اختيار الكتاب المناسب للقراءة والبحث.
وأشار إلى أن المنشغلين بالتاريخ قديمًا أطلقوا على الكتب التراثية القديمة مصادر وهي التي نسميها حاليًا مراجع.
وتابع: المصدر حتى يكون موثوق منه لا بد أن يتوفر فيه أحد شرطين، وهما:
  1.  أن يكون شاهد عيان للحدث.
  2.  أو شارك في صنع الحدث حتى لو لم يشهده.
وأضاف أن المصدر نوعان هما:
  1. مصادر مكتوبة، وهي جميع الأشياء التي كتبت على الأوراق أو الحائط أو نقشت على الأحجار.
  2.  المصادر غير المكتوبة، مثل الآثار والرسوم والصور والأفلام التسجيلية.
ونصح «آل سعود» بالانتظار حوالي 5 أو 10 دقائق قبل قراءة أي كتاب، حتى تتعرف على الكاتب وسيرته ومعرفة ميوله وظروف عصره ووقته، تلك الأشياء سوف تجعلك تقرأ النص على بصيرة ومعرفة أكثر عن المؤلف.