تحتفي الخطوط السعودية على مدار شهر فبراير الجاري، بمرور 75 عامًا على إطلاقها واستقبال أول طائرة من طراز دوغلاس DC-3؛ كهدية من الرئيس الأمريكي روزفلت.
وشوقت عملاءها، بنشر مقطع فيديو آخر أثناء تجهيز إحدى الطائرات بشعار «75 عامًا»، معلقة «مستعدون للتحليق بكم عاليًا احتفاءً بالذكرى الخامسة والسبعين للخطوط السعودية».
وفي يوم 27 مايو من العام نفسه، انطلقت حركة الطيران الأولى في أجواء المملكة، بهذه الطائرة الوحيدة التي بدأ تشغيلها لنقل الركاب بين الرياض وجدة والظهران.
وبعد بضعة أشهر، أصدر الملك المؤسس قرارًا بتأسيس «السعودية» تحت شعار SDI، بالإضافة إلى شراء عدد من الطائرات لدعم حركة النقل الجوي في المملكة، والعمل على تأسيس أسطول جوي للشركة.
وبعد أقل من عام على التأسيس وتحديدًا في 1947م، تم تسيير أولى الرحلات الداخلية المجدولة بين «جدة، الرياض، الهفوف والظهران»، فضلًا عن الرحلات الدولية إلى كل من «القاهرة، عمان، بيروت، ودمشق».
وفي الخمسينيات، أضافت الشركة عدة مدن إلى خارطتها، منها «إسطنبول، كراتشي، عمان، الكويت، أسمرة، وبورت سودان»، وتزويد أسطولها بـ4 طائرات جديدة من نوع DC-4، و10 طائرات من نوع كونفير 340.
وتوسعت الشركة في أسطولها خلال «السبعينيات»، فضلًا عن تغيير شعارها وافتتاح المزيد من الوجهات، منها «أوروبا والولايات المتحدة».
أما في الثمانينيات، أضافت الشركة «خدمات التموين»، وفي التسعينيات تم منع التدخين على متن جميع الرحلات الداخلية والدولية، بالإضافة إلى تغيير شعارها مرة أخرى عام 1997م.
وحققت شركة الخطوط الجوية أول أرباح تشغيلية لها في بداية الألفية الجديدة، وتحديدًا في 2002م، بعد الاتجاه إلى خصخصتها، إذ تعد هي الطيران الوحيد الذي يطير فوق أربع قارات في نفس الرحلة.
ويتضمن أسطول «السعودية» الحالي 93 طائرة إيرباص، منهم 46 طائرة إيرباص A320-214، و15 طائرة إيرباص A321، بالإضافة إلى 32 طائرة إيرباص A330-343.
ويشمل 49 طائرة بوينج، منهم 33 طائرة بوينج B777-368ER، و16 طائرة بوينج B787، إذ يبلغ إجمالي أسطول الشركة 142 طائرة من أحدث إنتاجات مصانع الطائرات في العالم.