فتاوى.. حكم الرقية الشرعية في الأمراض المستعصية؟

كشف الدكتور عبدالكريم الخضير؛ عضو هيئة كبار العلماء سابقًا، فتاوى، حكم الرقية الشرعية لعدد من الأمراض المستعصية.

وأوضح، حكم الرقية الشرعية في الأمراض التي في حاجة إلى تدخل جراحي، على سبيل المثال استخراج الحصاة وغيرها من جوف البدن.

وقال: إن الرقية جاءت بها نصوص غير أنها سبب شرعي معتبر في الأمور المحسوسة، والقرآن الكريم لو نزل على جبل لرأيته خاشعًا متصدعًا من خشية الله فهذا يدل على أن تأثيره في الحصاة الصغيرة أمر لا شك فيه أنه واقع.

نوه بأن الأصل هو أن يرقي الفرد نفسه، وذلك كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل، كذلك لا مانع من فعل الأسباب المحسوسة معها أيضًا، وألا ييأس الفرد.

وأشار الدكتور الخضير إلى أن العامة قد يظنون أن الرقية لا أثر لها في العلاج المحسوس، إلا أن تأثير الرقية من الممكن أن يتأخر إذا اعتمد اعتمادًا كليًا على الطبيب أو على العلاج.

وبين أن الرقية تعتبر سببًا من الأسباب التي قد يترتب على أثرها الانتفاء المانع، ومن الممكن ألا يترتب على أثرها وذلك لوجود المانع.

اقرأ أيضًا: فتاوى.. حكم الأخذ من الشعر والأظافر للمضحي