بدأت رئاسة شؤون الحرمين، في عمليات غسل وتعقيم وتطييب الكعبة المشرفة ومقام سيدنا إبراهيم عليه السلام؛ ضمن عدة أعمال جدولتها الرئاسة العامة خلال شهر رمضان المبارك.
وخلال عمليات التعقيم، وجه «السديس» الشكر إلى جميع العاملين والعاملات المشاركين في غسيل وتعقيم المسجد الحرام، على ما يبذلونه من جهد وعمل متميز؛ لضمان سلامة الجميع.
وتأتي عمليات تنظيف وتعقيم المسجد الحرام، ضمن الخطة التي وضعتها الرئاسة العامة لشؤون الحرمين؛ لمكافحة فيروس كورونا المستجد، والتي شملت «صيانة الحجر الأسود، وثوب الكعبة، وتطبيق عمليات التباعد بين المصلين».
وحضر عمليات الغسيل والتعقيم، كل من «الأستاذ أحمد المنصوري؛ الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، الدكتور سعد بن محمد المحيميد؛ وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والمشرف العام على مكتب معالي الرئيس العام».
وتعتمد هذه التقنية، على فكرة إنتاج «الأوزون» بشكل مبسط على استخدام الأكسجين الطبيعي الموجود في الهواء؛ نظرًا لقدرته العالية على التفاعل السريع والقوي بالعناصر الكيميائية المختلفة والتي تدخل في تكوين الأنظمة البيولوجية والبيئية المختلفة.
ومن مميزات هذه التقنية، أن الأوزون يعد حلًا جذريًا وأمنًا للتطهير والتعقيم في كثير من المجالات، ويأتي ذلك ضمن الإجراءات الاحترازية اللامحدود للرئاسة العامة لتوفير جميع سبل الراحة والاطمئنان لقاصدي وزوار الحرمين الشريفين والمحافظة على سلامتهم.
اقرأ أيضًا: «والله جعل لكم من بيوتكم سكنًا».. مبادرة شؤون الحرمين للبقاء في المنزل