ناقل وطني جديد.. سمو ولي العهد يعلن تأسيس صندوق الاستثمارات العامة لطيران الرياض

أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، عن تأسيس صندوق الاستثمارات العامة لشركة طيران الرياض، الناقل الجوي الوطني الجديد.

طيران الرياض 2023

ويهدف الصندوق إلى المساهمة في تطوير قطاع النقل الجوي وتعزيز موقع المملكة الاستراتيجي الذي يربط بين 3 من أهم قارات العالم «آسيا وأفريقيا وأوروبا».

بالإضافة إلى العمل على رفع القدرة التنافسية للشركات الوطنية وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

وتتخذ الشركة العاصمة الرياض مركزًا رئيسيًا لإدارة عملياتها التشغيلية، ومنطلقًا لرحلاتها، كما تمتلك أسطول طائرات متطورة، تستهدف من خلاله تطبيق أفضل ممارسات الاستدامة والسلامة عالميًا المعتمدة في مجال الطيران.

كما سيقود شركة طيران الرياض نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، ويرأس مجلس إدارتها معالي الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة.

كذلك، تم تعيين توني دوغلاس رئيسًا تنفيذيًا للشركة؛ حيث يمتلك السيد دوغلاس خبرة تفوق 40 عامًا في قطاع النقل والطيران والخدمات اللوجستية.

وكشركة مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، ستساهم قدرات الصندوق المالية، وخبراته الاستثمارية، في تمكين الشركة من التوسع في عملياتها التشغيلية بما يدعم خططها المستقبلية لتكون شركة وطنية رائدة وعالمية في قطاع الطيران.

100 وجهة حول العالم

كذلك، تهدف شركة طيران الرياض لإطلاق رحلات تصل لأكثر من 100 وجهةٍ حول العالم بحلول عام 2030، وستقدم مستويات استثنائية من الخدمات المتكاملة، ممزوجة بطابع الضيافة السعودي الأصيل.

كما سيسهم إطلاق طيران الرياض في إتاحة المزيد من الفرص للسياح والزوار من جميع أنحاء العالم للوصول إلى أجمل المواقع السياحية والطبيعية في المملكة.

وتشكل بذلك حقبة جديدة في مجال السفر والطيران، عبر زيادة خيارات النقل الجوي تزامنًا مع زيادة أعداد المسافرين من وإلى المملكة.

بالإضافة إلى رفع الطاقة الاستيعابية لخدمات النقل والشحن والخدمات اللوجستية الاستراتيجية، بما يسهم في جذب حركة المسافرين الدوليين والربط بين قارات العالم المختلفة، لتكون مدينة الرياض بوابة للعالم، ووجهة عالمية للنقل والتجارة والسياحة.

كما يأتي تأسيس طيران الرياض تماشيًا مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة لإطلاق إمكانات القطاعات الواعدة محليًا لدعم تنويع الاقتصاد؛ حيث من المتوقع أن تساهم الشركة في نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة بقيمة تصل إلى 75 مليار ريال.

علاوة على استحداث أكثر من 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وتعد شركة طيران الرياض ومطار الملك سلمان الدولي ضمن أحدث استثمارات صندوق الاستثمارات العامة في قطاع الطيران؛ الهادفة لرفع الاستدامة المالية لمنظومة قطاع الطيران، وتعزيز تنافسيتها عالميًا تحقيقا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.

اقرأ أيضًا: إعلان الرياض للطيران 2022.. 6 مبادئ لقطاع عالمي أكثر استدامة