سب وقذف وتكذيب.. أزمة مشتعلة بين أحمد فهمي وصحيفة مصرية

تصدرت أزمة الفنان أحمد فهمي مع إحدى الصحف المصرية، مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، وسط ردود متبادلة ومتواصلة من الطرفين.

أزمة أحمد فهمي

وبدأت الأزمة عندما نشرت الصحيفة صورة للفنان أحمد فهمي ووضعته في مقارنة مع أحد الحيوانات بعنوان «4 صفات مشتركة بين أحمد فهمي والكلب البلدي».

واستخدمت الصحيفة هذا المصطلح نظرًا لأن الفنان قام ببطولة فيلم بعنوان «كلب بلدي»، لتصفه في خبرها أنه مسعورًا مثل «الكلاب».

ولم يتوقف الأمر عند هذه الإساءة فقط، بل وضعت اسمه تحت قائمة فنانين شباب بعنوان «لماذا لا يموت هؤلاء؟ الموت يخطف زهرة الشباب الواعد ويترك هؤلاء… لله حكمته».

وأشارت في هذا الخبر إلى رحيل الفنان الشاب هيثم أحمد زكي، لتحمل في طيات صفحاتها عنصرية كبيرة، ووصفها البعض بأنها تحرض على القتل بحق هؤلاء الفنانين.

دعوات للمقاطعة

وبعد أكثر من إساءة حصل عليها أحمد فهمي من الصحيفة المصرية، قرر الخروج عن صمته، موضحًا السبب الرئيسي في هذه الحملة غير الصحفية والمهنية.

وأكد عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك» أن الجريدة أرسلت له صحفيًا في «اللوكيشن» وعندما رفض إجراء حوار معه لعدم أخذ موعد سابق وجهت الشتائم له والهجوم عليه.

كما طالب «فهمي» زملائه بمقاطعة هذه الصحيفة، موضحًا أن الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين تدخل لإنهاء هذه الأزمة، موجهًا الشكر إلى كل من وقف بجانبه.

وقال «بشكر كل زمايلى وكل أصحابى والجمهور والصحفيين الشرفاء اللى بيمثلوا الأغلبية على المساندة والوعى والجدعنة والرجولة ستات وبنات قبل الرجالة كمان».

وأضاف «آخر التطورات.. النقيب المحترم د. أشرف زكى طلب التدخل لإدارة الملف عن طريق النقابة وأنا لسة نازل من عنده».

واستكمل «والله العظيم أنا معايا حاجات تخلص المعركة حالًا بس أنا عمرى ما هدير معاركى بشكل حقير احترامًا للبلد المحترمة اللى أنا عايش فيها والمؤسسات المحترمة اللي بتديرها.. للحديث بقية».

تكذيب جديد

ورأت الصحيفة أن لها حق الرد على هذه الاتهامات، لتنشر موضوعًا جديدًا بعنوان « لماذا يكذب الممثل الأصفر أحمد فهمي؟».

وقال الصحفي كاتب الموضوع «الحقيقة عكس ما قاله الفنان الشاب، وربما اختلط عليه الأمر، أو تناسى الوقائع، فالقصة التي تعرض لها بدأت بالتحديد خلال موسم رمضان الماضى».

وأضاف «حين أجرى حوارًا مطولًا مع الجريدة، نُشر في العدد الصادر بتاريخ 16 مايو الماضى، تحدث خلاله عن مسلسله الواد سيد الشحات، وغيره من أعماله الفنية».

واستكمل «ولم تكن تلك هي المرة الأولى لظهور فهمي على صفحات الجريدة فسبق أن استضافته في ندوة فنية، تخللها تكريمه ومنحه درعًا».

واختتم «لم أقصد الإساءة لـ فهمي لكن كنت أحاول أن أرشده -بحكم أنني صديق قديم له- إلا أن للخصومة آداب يجب اتباعها، وأن التناقض في المواقف أنما هو وصف لا أتمنى له أن يوصم به».

ويجب التذكير بأن الفنان الشاب أحمد فهمي كان على علاقة جيدة مع هذه الصحيفة وتم إجراء العديد من الحوارات المتبادلة، ولكن انقلب الأمر في ليلة وضحاها ولم يتم اكتشاف الحقيقة حتى الآن.