حورية فرغلي تخضع للجراحة الثانية لاستعادة أنفها

تخضع الفنانة المصرية حورية فرغلي، اليوم الاثنين، للجراحة الثانية ضمن خطة العلاج لاستعادة أنفها المهشم إثر حادث سابق، وذلك بعد خضوعها إلى عشرين جلسة أكسجين.

وتستهدف هذه العملية الجراحية «نحت الأنف» وذلك بعد نجاح عملية زرع الغضاريف والعظام في العملية الجراحية الأولى، التي أجرتها قبل عدة أسابيع.

وأكدت حورية فرغلي، أن جراحة اليوم مهمتها استكمال بناء الأنف ومحاولة إعادتها إلى شكلها الطبيعي السابق والتأكد من قيامها بوظائفها «التنفس واستعادة حاستي الشم والتذوق»، لافتة إلى أنها لن تستغرق أكثر من 3 ساعات.

كما أوضحت الفنانة أن حالتها تحسنت كثيرًا بعد إجراء الجراحة الأولى والتي كانت الأصعب؛ حيث استغرقت 10 ساعات كاملة، وتم خلالها الحصول على قطعة من عظام القفص الصدري وبعض الغضاريف من الأذن.

وأضافت أنه تم زرع بعض هذه الغضاريف في أنسجة الأنف؛ تمهيدا للجراحة المقبلة التي ستضمن زرع البناء العظمي للأنف واستكمال غضروف الحاجز الأنفي وغرف التنفس.

اقرأ أيضًا: حورية فرغلي تخضع للجراحة الثانية يوم الإثنين بشرط واحد

وأشارت «حورية» إلى أنها بدأت بالفعل في استعادة قدرتها على التذوق والشم، والتي فقدتهم منذ مدة طويلة جدًا بسبب الحادث والعمليات الخاطئة التي خضعت لها سابقًا.

وأكدت أن التجربة كانت مؤلمة جسديًا، لكنها تمكنت من تجاوز الألم سريعًا، ولديها تفاؤل في الخطوات القادمة من العلاج، متمنية تحقيق حلم استعادة شكلها الطبيعي وقدرتها على التنفس من الأنف.

الاكتئاب يلاحق حورية فرغلي

وفي سياق متصل، وجهت الفنانة المصرية الشكر إلى جمهورها وزملائها في الوسط الفني الذين يحرصون على متابعة تطورات حالتها الصحية والاطمئنان عليها باستمرار.

وأكدت أن هذا الاهتمام ساهم بشكل كبير في تحسن حالتها المعنوية والنفسية خلال فترة الجراحة، معلنة إصابتها بالاكتئاب بسبب ابتعاد كل الناس عنها عقب فشل الجراحة الأخيرة.

ومن جانبها، صرحت ماريا مارتا طبيبة التجميل، في وقت سابق، بأنه يجب خفض سقف التوقعات لنتيجة الجراحة المنتظرة لاستعادة أنف حورية فرغلي وقدرتها على التنفس من الأنف.

وصدمت أصدقائها وجمهورها؛ حيث أكدت أن خضوع «حورية» سابقًا لعدة عمليات في الأنف تسبب بالتأكيد في تغيير تام بشكل وخصائص الأنسجة، موضحة أن الأزمة الحقيقية لا تكمن في تفتت العظام وإنما في تلف الغضاريف.

وقالت في تصريحات لها خلال برنامج «ET بالعربي» إنه من الممكن للطبيب المعالج أن يستعين بقطعة من الغضاريف سواء من الأذن أو من القفص الصدري، لكن خضوع المريض لأكثر من عملية في الأنف لا يترك الأنسجة الداخلية كما هي، ويصبح نجاح العملية الجديدة غير مضمون.

اقرأ أيضًا: «راعوا نفسيتها».. حورية فرغلي تتجاوز مرحلة الخطر