هناك الكثير من القصص والحكايات التي حدثت بسبب عدة أمراض حدثت؛ مثلما يحدث في العالم الآن بسبب فيروس كورونا المنتشر؛ وسوف نروي «حكاية قرية آل بلحي» بالمملكة.
ووجهت تعليمات حكومية لجميع مشايخ القبائل المجاورة بمنع ذهاب أبناء القبيلة إلى القرية وعدم استقبال سكانه، كإجراء للحد من توسع العدوى إلى مناطق أخرى.
أحد المواطنين يروى سبب انتشار الوباء في القرية
وحكى أحد المواطنين قصة فرض العزل الصحي على القرية منذ 71 عامًا؛ بسبب انتشار وباء «الكوليرا» بين سكان القرية؛ والذي أودى بحياة الكثيرين.
وكشف الشيخ محمد بن مريع بن جارالله؛ وهو أحد شهود العيان في هذه الفترة؛ على إحدى القنوات الفضائية؛ إن الوباء انتشر بشكل بسرعة بين أهالي القرية.
وتابع: انتقلت العدوى سريعًا في القرية؛ وتسبب الكوليرا في وفاة ما يقارب من 70 شخصًا ما بين رجل وامرأة وطفل.
وعن نشأة الوباء، قال: العدوى تم نقلها بواسطة الحجاج الذين كانوا قادمين من طريق الحج باليمن وأفغانستان وباكستان والهند ودول شرق آسيا.
وأضاف أنه تم إرسال العديد من الدوريات الراجلة للقرية وخيمت فيها؛ كما أنه تم منع الدخول إلى القرية والخروج منها.
وتابع: التزم جميع السكان بالتعليمات و الإجراءات، وظلوا في منازلهم ولم يخرجوا منها إلا للضرورة.
من جهة أخرى؛ أوضح الشيخ محمد بن هيف آل سليم؛ أن محافظ سراة عبيدة في ذلك قام بإرسال خطاب يبلغهم بأن المرض معدٍ؛ مطالبًا السكان بالقرية بعدم الاختلاط ولا الخروج منها.
وِأشار محمد بن هيف أنه تم إرسال العديد من الدوريات للقرية كانت مكونة من أخوياء الإمارة ورجال الشرطة.
وأكد أن الإجراءات التي تم اتخذتها الجهات قامت بحصار الوباء واحتوائه؛ مما جعله يختفي لتعود الحياة طبيعية مرة أخرى بالمملكة.
https://twitter.com/i/status/1245037432300544001