جودة الحياة في المملكة.. 12 مزرعة للإنتاج العضوي و7منافذ لبيع الأغذية العضوية بتبوك

استمرارا لما تنتهجه المملكة بشأن جودة الحياة، يتجه المزارعون في منطقة تبوك نحو إنتاج مختلف المحاصيل العضوية، لتلبية احتياجات المستهلكين الذين يبحثون عن أغذيةٍ آمنة وصحية.

ومن أجل جودة الحياة، بدأت ما يقارب من 12 مزرعة في المنطقة، بالتحول للإنتاج العضوي كليا، حيث تستخدم الأسمدة الطبيعية المستخلصة من مخلفات الحيوانات أو النباتات، وذلك لضمان إنتاج أجود أنواع المحاصيل وأكثرها طلباً.

جودة الحياة في المملكة تواصل النجاح

كما بدأت بعض منافذ البيع، استمرارا لاستراتيجية جودة الحياة، في توفير الأغذية العضوية والترويج لها، نظراً لزيادة الطلب عليها من قبل المستهلكين، الذين يبحثون عن منتجات غذائية ذات قيم صحية عالية.

وفي يوم الغذاء العضوي السعودي، الذي يوافق الحادي عشر من شهر نوفمبر من كل عام، تسلط الأنظار، على أهمية مثل هذه التحولات، التي تعود بفوائد عديدة على جسم الإنسان، ونشاطه وسلامته.

ولا سيما أن منطقة تبوك، واحدة من كبرى المناطق الزراعية في المملكة، حيث يعمل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، جنبًا إلى جنب مع المزارعين، على جعلها نموذجًا للزراعة المستدامة، التي تعتمد على الموارد الطبيعية المتجددة لإنتاج المحاصيل.

توفير جودة الحياة في المملكة

وقد نجحت 9 مزارع، في محافظتي أملج والوجه وتيماء، في التحول إلى الإنتاج العضوي، فيما بدأت 3 مزارع في محافظتي ضباء وأبو راكه، في إنتاج المحاصيل العضوية، في ظل الاستراتيجية التي تتبعها المملكة، من أجل توفير جودة الحياة.

ومن الجدير بالذكر، أن الزراعة العضوية، هي أسلوب إنتاج زراعي، يعتمد على الموارد الطبيعية، دون استخدام مواد أو أسمدة أو مبيدات كيميائية، أو هرمونات، أو كائنات معدلة وراثيًا، بهدف إنتاج غذاء آمن وصحي وصديق للبيئة.

وكان المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، أعلن إصدار أول تصريح رسمي، لإنتاج طائر الحبارى في المملكة العربية السعودية، وذلك لإحدى المراكز المتخصصة في هذا المجال.

وهذا التصريح، هو الأول من نوعه حتى الآن، مع مدة صلاحية تمتد لعام قابل للتجديد.

اقرأ أيضا: الأول من نوعه.. «الحياة الفطرية» تصدر تصريح لإكثار طائر الحبارى في المملكة