رحل القائد العربي محمد حسني مبارك ، عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء، تاركًا وراءه إرثًا تاريخيًا تفخر به مصر ودول الوطن العربي، فهو الرئيس المُتنحي تلبيةً لرغبة شعبه وحفاظًا على أرواحهم، وسط مواساة وتعازي الشعوب العربية كافة.
وأعلن علاء مبارك نجل الرئيس الراحل، خبر الوفاة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قائلًا «إنا لله و إنا اليه راجعون، انتقل الي رحمه الله صباح اليوم والدي الرئيس مبارك، اللهم أعفو عنه واغفر له وارحمه».
ومن المقرر، إقامة جنازة عسكرية للرئيس الراحل من مسجد المشير طنطاوي في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة، غدًا الأربعاء، بحضور عدد من قيادات الدولة المصرية ومشاركة عربية.
وأعلنت رئاسة الجمهورية في مصر، حالة الحداد العام في جميع أنحاء الجمهورية لمدة ثلاثة أيام، حدادًا علي وفاة الرئيس الأسبق لجمهورية مصر العربية "محمد حسني مبارك" وذلك اعتبارًا من غد الأربعاء الموافق 26 فبراير 2020.
[caption id="" align="alignnone" width="1280"] محمد حسني مبارك وحفيده[/caption]
ترقى الرئيس الراحل في المناصب العسكرية حتى قاد القوات الجوية المصرية، في أبريل 1972م، ثم قاد القوات الجوية أيضًا أثناء حرب أكتوبر 1973م، وبعد عامين اختاره الرئيس الراحل محمد أنور السادات نائبًا له.
وفي عام 1981م وعقب اغتيال السادات مباشرة، تقلد «حسني مبارك» رئاسة جمهورية مصر العربية، ليصبح من أصحاب أطول فترة حكم في المنطقة العربية.
ولا يخفى دور الرئيس المصري الراحل أثناء فترة غزو العراق للكويت، فضلًا عن دوره البارز والقوي في الدفاع عن القضية الفلسطينية.