جامعة الملك سعود: نتائج أولية مبشرة لكبح «كورونا»

كشف الدكتور محمد العجمي؛ رئيس قسم العقاقير بكلية الصيدلة، أن النتائج الأولية للدراسة التي يعمل عليها فريق بحثي بجامعة الملك سعود، بهدف كبح فيروس كورونا، مبشرة جدًا.

وأكد أن الدراسات النظرية الأولية إلى وجود مركبات طبيعية ذات تأثيرات قوية في تثبيط تكاثر الفيروس، مبينًا أن مدى فعالية هذه المركبات عمليًا يتحدد على نتائج التجارب التأكيدية والحركية لهذه المركبات داخل الجسم الحي.

وأوضح؛ أن الدراسة تبحث مدى تأثير مكونات المنتجات الطبيعية والأدوية والمضافات والمكملات الغذائية في البروتينات الضرورية لتكاثر فيروس كورونا المستجد.

وتهدف الدراسة للتعرف على أكبر قدر من المكملات والمضافات الغذائية الآمنة ذات الفعالية المؤثرة في بعض مقومات نمو وتكاثر الفيروس، للقيام بمزيد من التجارب عليها كعلاجات آمنة للوقاية من فيروس كورونا.

https://twitter.com/_KSU/status/1250154770586836996

 

وأشار العجمي إلى أن نجاح أي مركبات في علاج المرض يتحدد على إجراء العديد من الاختبارات النظرية والعملية والسريرية، التي تعد أولى خطواتها تفاعل مركباتها مع البروتينات، والتي غالبًا ما تكون دقيقة بنسبة كبيرة جدًا.

وتستخدم الدراسة برمجيات النمذجة الجزيئية مثل التلاحم الجزيئي والمحاكاة عالية التقنية وأنظمة الحركية الجزيئية، التي تحاكي سلوك بروتينات الفيروس الحقيقية خلال وجودها في سوائل الجسم، وحال تفاعلها مع مكونات الجسم لكشف مدى تأثيرها على البروتينات التي تسبب تكاثر الفيروس.

وأشاد رئيس قسم العقاقير بكلية الصيدلة، بتميز جامعة الملك سعود، مؤكدًا أنها رائدة في اقتناء واستعمال هذه الأنظمة والبرمجيات الملحقة بها.

اقرأ أيضًا:

جامعة الملك عبدالعزيز تحقق إنجازًا بشأن «كورونا»