تحت العشرين.. أسباب وحلول عدم احترام المراهقين للآباء

عدم احترام المراهقين للوالدين من أبرز المشاكل التي تواجه الأهالي مع أطفالهم تحت العشرين؛ فهي من بين الأمور التي باتت منتشرة حاليًا بين الأسر.

ولا يتقبل البعض عدم احترام المراهقين للوالدين، فقد يتعامل رب الأسرة مع الأمر بالعنف، والرفض لمثل هذا الأسلوب من نجله المراهق، على الرغم من أنه في هذه الحالة قد يتطلب الأمر التفكير العقلاني.

عدم احترام المراهقين للوالدين

ليس المقصود بعدم الاحترام التطاول في كل الحالات، ولكن يندرج تحت عدم الاحترام رفض آراء الكبار والاعتراض لمجرد الاعتراض والإحساس بالكيان.

فالمراهق، خلال هذه المرحلة من حياته، لا يحترم والديه، ويسخر من اقتراحاتهم وآرائهم، فتجد أنه من الصعب على الآباء تقبل الأمر.

ويقول خبراءالتربية إنه يجب على الوالدين أن يدركوا أن جزءًا من المراهقة يتعلق بالفصل والتمييز، والعديد من الأطفال بحاجة للاستقلال عن والديهم من أجل العثور على هوياتهم الخاصة.

حلول لأزمة عدم احترام المراهقين

في البداية، يكمن الحل في مواجهة هذه المشكلة بهدوء، فعلى الآباء التزام الهدوء، ومحاولة التغلب على مرحلة التمرد في سن المراهقة، والتي تمر عادًة عندما يبلغ الطفل 16 أو 17 عامًا.

ويجب أن يجمع الوالدين بين الهدوء وأيضًا وضع حدود لا يجب تخطيها، فهناك قواعد للسلوك العامة لا يجب تجاوزها.

ويجب تحذير المراهق أنه "إذا لم تستطع قول شيء لطيف، فلا تقل أي شيء على الإطلاق" ، إضافة إلى أهمية أن يؤكد الأب أنه موجود طوال الوقت من أجل طفله حتى لو أظهر رفض هذا، فمع مرور الوقت ستبني الثقة بينك وبينه.

اقرأ أيضا .. ما بين الحرية والرقابة : تجاوزوا عن تصرفات المراهقين الخاطئة في هذه الحالات!