أثار الزوجان المنفصلان سمية الخشاب وأحمد سعد ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ انفصالهما ووصول الأمر بينهما إلى المحاكم.
وأصدرت محكمة مصرية، السبت الماضي، حكمًا بسجن «الخشاب» 3 سنوات وكفالة 3 آلاف دولار؛ لإصدارها شيكًا بدون رصيد لطليقها الفنان أحمد سعد.
وجاء هذا الحكم على خلفية مقاضاة أحمد سعد لطليقته سمية الخشاب، واتهامها بإصدار شيك دون رصيد، بقيمة مليون جنيه لصالحه وخداعه في معاملات مالية بينهما.
وأوضحت أن اتفاقًا جرى بينها وبين أحمد سعد يقضي بتنازلها عن مؤخر الصداق والنفقة وألا يصرف الشيك إلا بعد إمضاء عقود التنازل.
وأضافت أنها طلبت منه الانتظار لحين عودتها من سفر مفاجئ، لكنه استغل غيابها ليحصل على حكم غيابي، مشيرة إلى أنها لن تترك حقها طالما لم يحترم كلمته.
كما أشارت إلى أنه تم عقد جلسة جمعتهما مع عدد من أفراد العائلة ومعارفهما للحد من المشاكل بينهما، لكنه لم يحترم ذلك؛ لذا ستسعى للحصول على حقوقها بالقانون.
وقال، في بيان على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، «رغم كل ما أثير حول الأزمة الحالية للفنانة سمية الخشاب والتي حدثت عن طريق خطأ إجرائي ودون علمي».
وأضاف «أنا الآن خارج مصر، وأوضّح وفقط للحق ومهما كانت الخلافات أنه بالفعل تمت التسوية والاتفاق على التسوية بنفوسٍ راضية».
واستكمل «انني تفاجأت بالأخبار من خلال الإعلام وتم فورًا تصحيح المسار متعاليًا عن أي إساءة أو ترويج لأكاذيب عارية تمامًا من الصحة، ولكن للأسف دأب علي ترويجها إعلام الفلس والإثارة».
وقالت في تصريحات تلفزيونية لها «معقول المحامي هياخد إجراء أو هيرفع قضية على شخص ما، وإنت يا أحمد لا تعرف؟!».
وأضافت «هو حضرته أخد رفض على الشيك في وقت مكنش في حسابي المبلغ المكتوب في الشيك واستأذنته قولتله معلش مش معايا رصيد أجل».
واستكملت «وقالي تمام.. هو راح في وقت مفيش فلوس عشان ياخد رفض، وحصل مفاوضات مع وسطاء خير وضغطوا عليا وقالولي اتنازلي عن حقوقك عشان تخلصي وتعيشي حياتك».
وأكدت موافقتها وتنازلها عن كل حقوقها الشرعية، معلقة «الفلوس بتروح وتيجي وإحنا الي بنعملها.. لكن دمي مش هيروح هدر، ضربني وكان السبب إني فقدت طحالي».
وقالت «أنا عايشة حالة سلام نفسي وصليت استخارة وواثقة في ربنا وعارفة إنه هينصرني.. القضية ليست قضية سمية الخشاب الفنانة، بل هي قضية كل سيدة مصرية بعد الطلاق».
وبدأت المعركة القضائية بين الفنانين، في مارس الماضي، عقب إعلان انفصالهما بعد أقلّ من عام على الزواج، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين.