بروفيسور "رولا الحقيل" استشارية جراحة التجميل: الطبيب هو مَن يُقرر ضرورة إجراء عمليات التجميل لا المريض

كنا لا نحضر اجتماعات الأطباء إلا بإذنٍ رسمي .. وما تحقق من تمكين للمرأة شيء رائع ترأستُ تحرير عدد من مجلة علمية أمريكية وأُتخذ مرجعٍاً لدى الجيشين الأمريكي والكندي

يُعد البحث عن الجمال غريزة وفطرة لدى الإنسان منذ بدء الخليقة، وكان على مر العصور عنصرًا أساسيًا في القصائد تغنى به الشعراء، وأصبح في العصر الحديث علمًا ومجالاً واسعًا مفتوحًا أمام خبرات أطباء التجميل. التقينا الدكتورة رولا الحقيل؛ استشارية جراحة التجميل، لتتحدث عن مسيرتها العلمية والمهنية الحافلة، في مجال ممارسة الطب والتدريس ونشر الأبحاث العلمية في كبريات الدوريات العالمية المتخصصة؛ حيث تسعى للمحافظة على هذه الخبرات الطويلة في مجال التجميل، والتي اكتسبتها بالجهد والتدريب المتواصل على مختلف مدارس جراحة التجميل العالمية. حوار: جمال إدريس من هي رولا الحقيل؟ تعود أصولي إلى "المجمعة" وسط المملكة، وُلدتُ في المنطقة الشرقية في مدينة الخبر، ونشأت ودرست كل مراحلي الأساسية بها، وصادف أن تم افتتاح كلية طب جديدة بالمنطقة والتحقت بالدفعة الخامسة بها، وبحمد الله كنت من الطالبات المميزات بالكلية، وفي المرحلة الأولى تم اختياري بالانتخاب كممثلة لدفعتي من بين عدد من زميلاتي. وبعد إكمالي دراسة الطب جاءت مرحلة اختيار التخصص، وكنت أفضِّل بين خيارين؛ التخدير أو الجراحة، فاستخرت الله واخترت التخصص في الجراحة العامة، وكنت في ذلك الوقت أول سيدة من المنطقة الشرقية تتخصص في الجراحة العامة. وكيف بدأت علاقتكِ بجراحة التجميل؟ كنا نأخذ دورات تدريبية في كل التخصصات، وفي نهاية التدريب كانت دورة جراحة التجميل فأحببته، ومن وقتها قررت أن هذا هو الطريق الذي سأكمل فيه بقية عمري، ولم يكن هذا التخصص جديدًا، فقد ظهر عقب الحرب العالمية الثانية؛ حيث كان جراحو أوروبا وأمريكا يتعاملون مع تشوهات ضحايا الحرب، وكانوا يضطرون لفتح الجلد وتحريك الأنسجة؛ ليغطوا الأجزاء الناقصة في الجسم، وبعد ذلك خرج للعالم موضوع جراحة التجميل الذي تطور من التعامل مع التشوهات، إلى التجميل الاستاتيكي، فنحن عندما نتحدث عن جراحة التجميل ينبغي أن نعرف بأن لها جناحين؛ استاتيكي وبنائي، وكلمة الجراحات "البلاستيكية" تشمل النوعين.

ما هي الشهادات التي حصلتِ عليها من جامعات عالمية ومهّدت لنجاحك في هذا المجال؟ عندما قررت التخصص في مجال جراحة التجميل، تدربت في كلية الطب على أيدي أساتذة من مختلف المدارس العالمية، وبشكل خاص من ألمانيا وانجلترا وأمريكا ومصر، وبدأت التدريب في المجموعة الأولى وكانت مصرية، وحتى أصبح استشارية كان لا بد أن أسافر إلى أوروبا، وبالفعل سافرت وتدربت مع عدد من أشهر أطباء وأساتذة التجميل بأوروبا. ففي سويسرا تدربت مع رئيس جمعية التجميل والبناء في أوروبا وهو بروفسور معروف في كل أوروبا، وفي ألمانيا مع رئيس جمعية التجميل بجامعة ميونخ التقنية، أما بجامعة زيورخ، فكنت أول سعودي يلتحق بها واستقبلوني بحماس وترحاب، وأيضاً أخذت دبلوما في جراحات اليد من ايطاليا، وبعد ذلك زمالة في جراحات الجمجمة والفك والوجه من جامعة بازل بسويسرا، عبر منحة من منظمة (A O international). فهذه جميعها خبرات ساعدتني كثيرًا في مجال التجميل. ثم عدت مرة أخرى إلى إيطاليا وتدربت مع قائد في مجال جراحات الثدي وشفط الدهون، كما تدربت في فرنسا مع طبيب مشهور وهو أحد أوائل الأساتذة في العالم الذي استخدم حقن الدهون وشفط الدهون، وتشرفت بأخذ مراجعهم الأصلية التي ألّفوها. وفي البرتغال تدربت مع رئيس جمعية عالمية وأهم جرّاح تجميل بالبرتغال، حيث تدربت معه على جراحات الوجه والجفون. أيضاً نلت تدريبا متقدما في شفط الدهون باليونان، ولدي أيضاً تعاون بحثي مع الولايات المتحدة الأمريكية. وبحمد الله استطعت أن أغطّي، عبر تجربتي، الفكر العالمي في التجميل والمدارس العالمية المختلفة، وكانت مرجعيتي هي الكتب والمؤلفات الأمريكية، وكنت أنشر أبحاثي بأمريكا، وأذكر أن أول ثلاثة أبحاث نشرتها أخذتها منظمة الصحة العالمية واعتبرتها ممثلة عن الشرق الأوسط وشرق البحر الابيض المتوسط، وكنت حريصة دائمًا على الخروج بأبحاث أصلية وجديدة وغير مكررة، وكثيرًا ما راسلوني وأطلعوني على أوراق وأبحاث عالمية خرجت بعد أبحاثي وفي نفس المواضيع، الأمر الذي كان مصدر فخر لي. بعد هذه الشهادات والخبرات، كيف ومتى بدأتي حياتك العملية؟ مع كل هذه الدورات التدريبية كنت أسير في الخط العملي طول الوقت، فمنذ تخرجي تدربت على الجراحة، وكنت من الطبيبات اللائي شاركن في علاج ضحايا حرب الخليج، كذلك كان لي الشرف بأن أكون أول سعودية تجري معها محطة (CNN) الأمريكية مقابلة، وذلك في فترة عملية درع الصحراء التي سبقت حرب الخليج. ومنذ تخرجي عُينت معيدة بالجامعة وتدرجت في السلم الوظيفي إلى أن أصبحت بروفيسور جراحة تجميل، وبعد أن وصلت لأعلى مرتبة في السلم الوظيفي كاستشارية وبروفيسور، قررت اختيار التقاعد المبكر واتجهت للقطاع الخاص وأحببت أن أعمل في اتجاه مختلف بنفس التخصص، وأتتني فرص عديدة للعمل في مستشفيات خارج المملكة، ولكن عندما جاءتني فرصة للعمل بمستشفى "الحبيب التخصصي" بالرياض فالتحقت بالعمل معهم لمدة سنتين، وكانت تجربة ثرية بالنسبة لي لوجود أعداد كبيرة جدًا من المرضى، وتنوع مثير من حيث النوعيات والمشاكل الطبية التي يواجهها المجتمع، وكانت هناك حالات أجريت لها جراحات في دول من مختلف أنحاء العالم على أيدي أطباء معروفين، وحدثت لها مضاعفات بعضها خطيرة، فكانت تأتيني للاستشارة والمساعدة بوصفي بروفيسور، واستطعت أن أقدم المساعدة لتلك الحالات التي قاربت الثلاثين حالة، وبالتأكيد أنا فخورة بذلك. وبعد انتهاء عقدي مع المستشفى، التحقت بالعمل بدوام جزئي مع زميل لديه مركز تجميل وما زلت أعمل به إلى الآن. وأعمل على المحافظة على على هذا الخبرات الطويلة التي اكتسبتها في مجال جراحة التجميل من مختلف أنحاء العالم. وماذا عن الأبحاث والكتب التي أنجزتيها؟ لديّ العديد من الأبحاث والدراسات العلمية المتميزة عالمياً، وبعض منها لم يُنشر بعد، ومن الأشياء التي أفخر بها، أنه أثناء احتفالات المملكة بالمئوية في آخر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، اختارتني الجامعة لتقديم محاضرة عن تطور الخدمات الصحية في المملكة بعد طلب رسمي من مكتب أمير الرياض، وتفرغت للموضوع، وبالفعل قدمت المحاضرة ووافقت الجامعة على تحويلها لكتاب، وكان أول كتاب في المئوية من بين كل الجامعات المشاركة، وأصدرت الجامعة منه طبعتين، وأخذته جامعات بالأردن وماليزيا كمرجع، وكذلك مكتبة الملك عبد العزيز بالرياض. وبخلاف الأبحاث العلمية، لدي كتابات عامة عن جراحات التجميل بالصحف، وأيضاً مقابلات بعدد من المجلات. كيف تنظرين لخطوات تمكين المرأة السعودية؟ كنتُ أول من يتطرق لموضوع قيادة المرأة للسيارة، عندما قلت في مقابلة الـ (CNN) : "تخيل لو كانت السيارة أمامي والعدو خلفي وأنا لا أستطيع تحريكها"، بعدها بأسبوع انطلقت بالرياض حملات للمطالبة بقيادة المرأة للسيارة، ولم أتصور ردة الفعل الكبيرة تلك، والحمد لله عشنا لنرى الآن المرأة السعودية وهي تقود سيارتها بنفسها. وما حققته المرأة السعودية من تمكين الآن شيء رائع، ما كنت أتخيل أعيش وأرى هذا الفرق الكبير، وأذكر أنني كواحدة من الطبيبات عندما كنا نذهب للاجتماعات والمؤتمرات بالشرقية، كان يشترط حضورنا للاجتماع بإذن رسمي من الامارة، بالرغم من أنني كنت أستاذة بالنسبة للمجتمعين، حدث هذا معي مرتين، وكنت أصر في كل مرة على الانتظار خارج قاعة الاجتماع والجلوس في الصالة؛ لتسجيل موقف وللمطالبة بحقي ولحفظ حق الطبيبات من بعدي في المشاركة، إلى أن تغير موقفهم مع الوقت، ولم يتكرر هذا الأمر معي مرة أخرى، بل أصبحوا يدعون الطبيبات للاجتماعات. والحقيقة أنني شاركت وتفاعلت خلال عملي في أكثر من ثمانين مؤتمرًا حول العالم، ما بين مشاركة بأبحاثي أو حضور أو ادراة للحلقات العلمية ولديّ تعاونان رئيسيان مهمان جدًا بالنسبة لي، الأول تعاون مع مدينة الملك عبد العزيز ببحث مهم وناجح قدمته في اليابان، وأيضاً دُعيت لتقديم أبحاثي في ذات الفترة في الصين في مدينتين هما العاصمة بكين، وشانغ شونغ التي كانت تحتفل باختيارها عاصمة للعلوم والتكنلوجيا في ذلك العام، وتم اختياري أنا وطبيب مصري من الشرق الأوسط لحضور الاحتفالية الخاصة بالمدينة من ضمن 300 عالم من جميع أنحاء العالم. وأيضاً أعتز بمشاركتي كمستشارة في لجنة خاصة بوضع سياسات العمل بالمستشفيات العسكرية في السعودية لجراحات التجميل، وكانت اللجنة مكونة من رؤساء أقسام التجميل بكل المستشفيات العسكرية، وكنت أنا مستشارة اللجنة من الخارج، وشاركت في كل أعمال اللجنة، ثم وضعت جزئيتي، وبعد البحث وجدت أنه لم يُقدم بحث مثله من هذا النوع في العالم كله، ونشرتها كتجربة مميزة عن المستشفيات العسكرية بمجلة علمية أمريكية لجراحات التجميل، وبعد نشرها تواصلت معي المجلة الامريكية Defense Management"" وطلبوا مني أكون رئيسة تحرير لعدد من المجلة، وأقوم باختيار كل مواضيعه، وبالفعل اخترت عنوانين معينين ودمجتهما، وأشركت مجموعة من الأطباء في تخصصات مختلفة وخبراء في تخصصات غير طبية. وبعد ستة اشهر وفور صدور العدد حقق بحمد الله انتشاراً كبيراً وتفاجأ به حتى الأطباء الذين شاركوا معي، وأذكر أن أحدهم تم اختياره لشغل منصب مرموق بالشرق الأوسط بسبب تميز مقاله في هذا العدد، كما تم اعتماد العدد كمرجع لدى الجيشين الكندي والأمريكي. وأخبروني أن العدد أُرسل إلى عشرين الف خبير في العالم في لحظة صدوره، كما حقق أعلى نسبة تحميل عالمياً على موقعهم الالكتروني. وأشير أيضاً إلى اختياري كممثلة للمنطقة الشرقية في جمعية جراحة التجميل لدول مجلس التعاون الخليجي في العام ١٩٩٧م، وبعد ذلك اختياري كعضو مؤسس للجمعية السعودية لجراحة التجميل والحروق بجامعة الملك عبدالعزيز عند تأسيسها، كما دعيت عن طريق الانتخاب للانضمام للبورد العالمي للجمعية العالمية للطب الانساني (IHAM)، كممثلة للسعودية، وهو بورد استشاري تعاوني مع الامم المتحدة وكان ذلك في العام ٢٠٠٥م

ما الداعي لإجراء عمليات التجميل، وما هي أنواعها؟ عمليات التجميل بشكل عام هي العمليات التي تساعد الإنسان؛ ليعود إلى شكله الطبيعي المقبول مجتمعيًا؛ ومنها عمليات نتيجة لتشوهات خلقية، أو إصابات، أو نتيجة للأورام، وهناك أيضًا عمليات بغرض تحسين الشكل. لماذا زاد الطلب على عمليات التجميل في الفترة الأخيرة؟ السبب هو زيادة الوعي، فالتجميل أصبح بمثابة حمى أصابت العالم كله، ولكن المهم هو أن يتم التعامل مع هذه المسألة بتوازن، فالعملية هي شراكة بين الطبيب والمريض ويجب أن يكون قرار إجراء أي عملية وتحديد ضرورة عملها من عدمه بالتوافق بينهما، فالمخاطرة موجودة خاصة في العمليات الكبرى وتتراوح درجة خطورتها من 1% إلى 4% على الأقل، والوصول إلى أفضل نتيجة يعتمد بشكل كبير على خبرة الجراح وكفاءته. كيف يصل طبيب التجميل إلى مرحلة رضاء مرضاه عن نتيجة العمليات؟ هذا يعتمد على خبرة الجراح ومعرفته للحالات التي يتعامل معها مع طول الفترة، فأنا أستطيع أن أعرف شخصية المريض منذ دخوله العيادة، وإذا شعرت بأنه من النوع الذي لا يرضيه شيء، أحاول إقناعه بعدم إجراء العملية، وإذا أصر عليها أشترط عليه أن يذهب أولاً إلى طبيب نفسي. هذا بالنسبة للعمليات التجميلية، ففيها مساحة يمكن أن أحدد من خلالها إذا كانت تحتاج إجراء عملية أم لا، أما في الإصابات والحوادث فالأمر يختلف، وبصورة عامة إجراء عمليات التجميل لا يحددها المريض ولا تأتي اعتباطًا، بل لا بد أن تكون مدروسة من قِبل الطبيب حتى تأتي النتائج المرجوة. هل هناك أضرار لجراحات التجميل على المدى البعيد؟ هناك تنبيه مهم في الجمعية الأمريكية لجراحيّ التجميل، يمنع تغيير الأصل عند إجراء أي عملية، ففي جراحات الأنف مثلاً نحاول تحسين شكل الأنف دون أن نؤثر في الأصل والعِرق الذي ينتمي له. ، أو على الجنس رجلاً كان أو إمرأة، كذلك تنبه الجمعية إلى أن يكون لكل عملية حدود، فعمليات الأنف مثلاً يُستحسن ألا تتعدى أربع مرات إذا احتاجت، وكلما زاد عدد المرات زاد احتمال حدوث المضاعفات. ما أكثر عمليات التجميل ترددًا على المستشفيات، وما الأسباب؟ هي العمليات التي لها علاقة بتجميل البطن بشكل عام، خاصة في مجتمعاتنا الشرقية، وعمليات شفط الدهون، وعمليات الثدي، وجميعها عمليات كبرى، أما العمليات الصغرى فهي حقن الوجه عن طريق "الفيلرز" و"البوتكس" فهي منتشرة بصورة كبيرة. هل تساعد الجراحة في معالجة تجاعيد الوجه وترهل الرقبة بشكل نهائي؟ يعتمد هذا على العناية، فينبغي أن تهتم السيدة ببشرتها وتعتني بها منذ وقت مبكر حتى تحتفظ ببشرتها الأصلية وشبابها لأطول فترة ممكنة، ويستحسن أن تبدأ ذلك من عمر الستة عشر. بعد ذلك إذا أحست بحاجتها إلى هذه العمليات فلا بد أن تستشير طبيبًا موثوقًا به لأخذ رأيه، فتسرعها قد يؤثر في وجهها سلبًا وتحدث له مضاعفات. وبالنسبة للتجاعيد، فالعناية بالوجه تأتي أولاً، ثم الغذاء والمحافظة على الوزن المثالي، ثم تأتي بعد ذلك الوسائل التجميلية المختلفة لعلاج التجاعيد وهي كثيرة، وأنا أفضّل دائماً استخدام "البلازما" فهي تقوي البشرة وتعطيها نضارة، كما أنها يمكن أن تخفف آثار حب الشباب مع الوقت، فنتائجها للوجه واليدين جيدة كخطوة أولى قبل حقن "الفيلرز" و"البوتكس"، وبعد ذلك تستطيع اللجوء للتدخل الجراحي. ما أشهر استخدامات عمليات الليزر في عمليات التجميل؟ الليزر الآن هو تكنيك منتشر عالميًا وله عدة فوائد وعدة استخدامات في التجميل، ومن أكثر استخداماته نجاحًا وطلبًا، في إزالة الشعر، أيضًا يستخدم في إزالة الندبات، ولكن يجب الانتباه هنا من قِبل الطبيب لتقييم هذه الندبات وإذا ما كانت أورامًا، كذلك لا يمكن إزالتها بالليزر من أي مكان بالجسم، فلا بد أن تكون في مواضع معينة حتى لا تحدث مضاعفات، ولكن إذا كانت شامة حميدة وموقعها آمن يمكن إزالتها بالليزر بسهولة دون أن تترك أثرًا. ما نصائحك للنساء للحفاظ على جمالهن؟ العناية بالبشرة في سن مبكرة، ثم المحافظة على الوزن المثالي بقدر الامكان، ثم التغذية السليمة والمتنوعة ومعرفة معلومات كافية عن الغذاء وأنواعه وفوائده، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بشكل عام، وكورسات رياضات التنفس مما يساعد على الصحة العامة للجسد.