المليسا مهدئة ومزيلة للقلق.. احذر منها في هذه الحالة
المليسا أو النعناع الحامض (Melissa officinalis) هي عشبة طبية تُستخدم منذ آلاف السنين في الطب التقليدي، وتُعرف أيضًا باسم "بلسم الليمون" أو "المليسة المخزنية".
وتنمو هذه العشبة في المناطق المعتدلة في جميع أنحاء العالم، وتتميز برائحتها القوية وطعمها الحامض.
فوائد عشبة المليسا
تمتلك عشبة المليسا العديد من الفوائد الصحية، ومنها:المساعدة على الاسترخاء والهدوء: تحتوي المليسا على مركبات نباتية لها خصائص مهدئة، مما قد يساعد على تقليل التوتر والقلق والأرق. تحسين المزاج: تعتقد المليسا أيضًا أنها تساعد على تحسين المزاج وتعزيز الشعور بالراحة. تعزيز صحة الجهاز الهضمي: تساعد المليسا على تحسين الهضم وتخفيف الانتفاخ والإمساك. تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية: تساعد المليسا على خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار. تعزيز صحة الجهاز المناعي: تساعد المليسا على تعزيز صحة الجهاز المناعي ومقاومة العدوى.
مضار عشبة المليسا
على الرغم من فوائدها العديدة، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة المرتبطة باستخدام عشبة المليسا، ومنها:التفاعلات الدوائية: يمكن أن تتفاعل المليسا مع بعض الأدوية، مثل أدوية السكري وأدوية ضغط الدم. الآثار الجانبية على المعدة: يمكن أن تسبب المليسا اضطرابات في المعدة، مثل الإسهال والغثيان. الحساسية: يمكن أن تسبب المليسا الحساسية لدى بعض الأشخاص.
نصائح لاستخدام عشبة المليسا بأمان
إذا كنت ترغب في استخدام عشبة المليسا، فإليك بعض النصائح:استشر الطبيب: قبل استخدام المليسا، من المهم استشارة الطبيب، خاصةً إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية. ابدأ بكميات صغيرة: توصي بعض المصادر بتناول 1-2 جرام من المليسا يوميًا، ولكن من الأفضل البدء بكميات صغيرة، مثل 1/2 جرام، وزيادة الكمية تدريجيًا إذا لم تكن هناك آثار جانبية. اشرب الكثير من الماء: يساعد الماء على تقليل الآثار الجانبية المحتملة للمليسا، مثل اضطرابات المعدة.
