الصداع النصفي هو نوع من الصداع يتميز بألم شديد غالبًا ما يكون في جانب واحد من الرأس. ويمكن أن يصاحبه أعراض أخرى، مثل الغثيان والقيء والحساسية للضوء والصوت.
وتشير الدراسات إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة به من الرجال، حيث تعاني حوالي 1 من كل 5 نساء من الصداع النصفي في حياتها.
الهرمونات: تلعب الهرمونات دورًا مهمًا في الإصابة، حيث ترتبط التغيرات الهرمونية، مثل تلك التي تحدث أثناء الدورة الشهرية والحمل وانقطاع الطمث، بزيادة خطر الإصابة بالصداع النصهي. الضغوط: يمكن أن تؤدي الضغوط اليومية إلى الإصابة به، حيث تؤدي إلى زيادة إنتاج الجسم لهرمون الكورتيزول، والذي يمكن أن يؤدي بدوره إلى تفاقم الألم. النوم: يمكن أن تؤدي قلة النوم أو الإفراط في النوم إلى الإصابة بهذا الصداع. الغذاء: يمكن أن يؤدي تناول بعض الأطعمة أو المشروبات، مثل الجبن والشوكولاتة والنبيذ الأحمر. العوامل البيئية: يمكن أن تؤدي بعض العوامل البيئية، مثل التغيرات في الطقس أو الضوضاء المرتفعة.
ألم شديد في جانب واحد من الرأس الغثيان والقيء الحساسية للضوء والصوت الدوخة التعب صعوبة التركيز
شخيص الصداع النصفي عند الأمهات
يعتمد تشخيص الصداع النصفي على الأعراض التي يعاني منها المريض، وقد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات، مثل فحص الدم أو الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي، للتأكد من عدم وجود أي أسباب أخرى للصداع.
قد يهمك: علاج الصداع النصفي بوصفة منزلية.. «طبيب» يوضح
الأدوية التي تؤخذ عند الشعور بالألم الأدوية الوقائية التي تؤخذ بانتظام لمنع حدوث الصداع تغييرات في نمط الحياة، مثل الحصول على قسط كافٍ من النوم وتجنب الأطعمة والمشروبات التي تؤدي إلى الإصابة بالصداع.
الحصول على قسط كافٍ من النوم
ممارسة الرياضة بانتظام تناول نظام غذائي صحي تجنب الأطعمة والمشروبات التي تؤدي إلى الإصابة بالصداع التعامل مع التوتر بطرق صحية