حرصت الرئاسة العامة لـ «لبحوث العلمية والإفتاء»، توضيح المقصود بجملة «الفتوى تتغير بتغير الأزمنة والأمكنة والعادات».
وقال في مقطع فيديو على الصفحة الرسمية للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء: في وقتنا الحاضر نعيش عدد من الاختلافات في الفتوى لبعض المسائل.
وأضاف ربما بعد 100 سنة، قد ننتقد في هذه المسائل، على سبيل المثال «العملات الافتراضية»، والتي فيها إشكالات كثيرة كالبتكوين وغيرها، فلا نعرف ما هي.
وتابع: ومن الممكن أن تخرج فتاوى الآن بتحريمها، وربما بعد 100 سنة سيستغربون من هذه الفتوى، ويقولون كيف أفتينا بها.
وأكد عضو اللجنة الدائمة للفتوى، أن الاجتهاد يتواجد على مر الأزمان والتاريخ وسوف يبقى، لهذا نجد أن العادة محكمة في كل بلد، والعادات مختلفة من بلد لبلد، وتختلف فيها الأحكام.
واستفاض: كما نجد أن العادات في شمال المملكة قد تختلف عن العادات في جنوبها، وفي المملكة عن البلاد الإسلامية الأخرى.
ونوه بأن العادات من الشرع، ولهذا السبب تصدر بعض الأحكام الشرعية فيما يتعلق بالعادات، والاجتهاد أمره مفتوح، ويوجد اختلاف بين الفقهاء على مر التاريخ، حتى فتاوى اللجنة الدائمة ربما أفتوا بأمر في زمن سابق، ثم وضح لهم أمر آخر.
فيما يتعلق بالأمر الأخير، استشهد ببعض الفتاوى الطبية، مبينًا أن المفتي يفتي بما ظهر له، وبعد ذلك لما تحقق وجلس مع الطبيب فيما يخص المسألة نجد أن الفتوى تتغير، بعدما سمع من المختص بهذا الجانب، ونقيس على ذلك في كثير من المسائل التي نعيشها.
https://twitter.com/aliftasa/status/1388197052388102145?s=20
اقرأ أيضًا: فتاوى رمضان 2021| حكم من مات وعليه صيام