"الأعلى للثقافة" يعيد قراءة أعمال الراحل "سمير أمين".. الأربعاء القادم

ينظّم المجلس الأعلى للثقافة برئاسة سعيد المصري؛ الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، صالونًا ثقافيًا بعنوان "سمير أمين وتحديات العولمة.. قراءة في أعمال المفكر الكبير الراحل سمير أمين"، وذلك مساء الأربعاء 2 يناير القادم.

ويسلط الصالون الضوء على أعمال المفكر الراحل سمير أمين، وإسهامه وتأثيره في الثقافتين العربية والأفريقية. ويشارك فيه لفيف من المتخصصين من بينهم: الأستاذ الدكتور أنور مغيث؛ دير المركز القومي للترجمة، المفكر الكبير حلمي شعراوي، الأستاذ خليل عبد الرازق، السفير سمير حسني، الأستاذة شهيدة الباز، الأستاذة فاطمة البودي، الأستاذ الدكتور مصطفى كامل السيد، ويدير اللقاء الأستاذة الدكتورة أماني الطويل.

يُشار إلى أن سمير أمين مفكر مصري عالمي، وأستاذ الاقتصاد السياسي، نشأ في بورسعيد، حتى العشرينيات من عمره، ليغادرها إلى جامعة السوربون بباريس عام ١٩٥٨، ويصدر من هناك أول أعماله الشهيرة عن "التراكم الرأسمالي على صعيد عالمي".

وينطلق سمير أمين من باريس إلى عواصم إفريقية عديدة لمساعدتها في عملية التخطيط، ومحاولة دفعها إلى برامج التنمية المستقلة، ثم أنشأ " منتدى العالم الثالث "، وذلك في نهج استغرق منه إصدار أكثر من أربعين كتابًا في مواجهة الرأسمالية العالمية المتوحشة التي فرضت على العالم برامج العولمة، ولكنه في تحديه لهذه البرامج ووقفته مع نضالات الشعوب الإفريقية، بل والتحرك على مستوى عالمي، وكان يعمل طوال الوقت على ما أسماه عولمة أخرى تتحرر فيها الشعوب من تكتلات الهيمنة وبرامجها.

أصدر أمين العديد من الكتب والمؤلفات منها: التراكم على الصعيد العالمي، سيرة ذاتية فكرية، مذكراتي ٢٠٠٩، إمبراطورية الفوضى، مستقبل الجنوب في عالم متغير، اشتراكية القرن، ثورة مصر بعد ٣٠ يونيو.