استشاري يحذر من خطورة تداخل الأدوية: آثارها الجانبية خطيرة

قد يحتاج بعض المرضى تناول عدة أدوية في وقت واحد لعلاج بعض الحالات الطبية، ولكن هل تعلم مدى خطورة تداخل الأدوية وآثارها الجانبية الخطيرة في حال تعرضت إلى هذا الأمر؟.

ومن جانبه، شدد الدكتور سعد الشهيب، استشاري أمراض الكلى، على خطورة تداخل الأدوية وتأثيرها على فاعلية العلاج. كما أن عملية التداخل قد تزيد من خطر حدوث آثار جانبية خطيرة.

خطورة تداخل الأدوية

وقال "الشهيب" في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي «إكس X»: «قد يحتاج المريض إلى تناول عدة أدوية في وقت واحد لمعالجة حالته الصحية، ولكن قد يكون هناك تداخل بين هذه الأدوية يمكن أن يؤثر على فعالية العلاج أو يزيد من خطر حدوث آثار جانبية خطيرة».

كما أضاف استشاري أمراض الكلى: "لذا، يوصى بأن يتم إشراك الصيادلة الإكلينيكيين في الرعاية الصحية للمرضى؛ إذ يتمتعون بالمعرفة الخاصة بالأدوية وتأثيراتها وتفاعلاتها".

كذلك تابع: "يمكن للصيادلة الإكلينيكيين تقديم المشورة المناسبة للأطباء والمرضى بشأن استخدام الأدوية المناسبة وتجنب التفاعلات الضارة".

واستكمل: «فعلى سبيل المثال، بعض الأدوية مثل المدرات تكون فعالة إذا تم تناولها قبل الأكل أو الإفطار، وبعض الأدوية مثل أدوية الصرع ومسيلات الدم تتعارض مع أدوية أخرى. كما أن بعض أدوية ضغط الدم تمنع تناولها في نفس الوقت».

علاوة على ذلك، أكد "الشهيب" أنه يجب على كل ممارس صحي الرغبة في إضافة دواء لمريض أن يعرف كل أدويته وأن لا يكون لها تداخل مع تخصص الممارس.

وعلى سبيل المثال، يمكن أن يحدث خطأ خلال عملية زراعة الكلى إذا تم وصف دواء لعلاج الدرن من قبل شخص غير متخصص. ويمكن أن يؤدي هذا الدواء إلى تعطيل فعالية الأدوية المناعية، مما يؤدي إلى فشل الكلية المزروعة وفقدانها.

اقرأ أيضًا: خاص| استشاري يقدم 9 نصائح ذهبية للتعامل مع كبار السن في المنزل