استشارية تغذية تكشف مخاطر القيء المتكرر.. ونصائح لعلاجه

أكدت الدكتورة سهام سوقية، استشارية التغذية، أن هناك العديد من الأسباب وراء الشعور بالغثيان، والرغبة في القيء، مشيرة إلى أن هذا الشعور قد يكون، في بعض الأحيان، عارضًا لمرض.

وحددت "سوقية" أعراض الإصابة بالغثيان في هذه الحالات..

خزل المعدة

في تلك الحالة، لا تعمل عضلات جدار المعدة بالشكل الصحيح؛ ما يؤثر في عملية الهضم.

غثيان الحمل

يحدث للسيدات الحوامل، وتصحبه حالة فقدان للشهية، ورغبة في القيء.

الشقيقة

غالبًا ما يصاحب ألم الشقيقة "الصداع"، حالة من الغثيان الشديد.

التهاب المعدة والأمعاء

قد تكون الإصابة بالغثيان عارضًا للإصابة بالتهاب المعدة.

القرحة الهضمية

في بعض الأحيان، تكون الإصابة بالغثيان والقيء المتكرر علامة للإصابة بالقرحة الهضمية.

العلاج الكيماوي

يتسبب العلاج الكيماوي في الإصابة بالغثيان.

نقص التغذية والسوائل

يتسبب نقص التغذية، وبخاصةٍ السوائل، في حالة من الغثيان، لكن الأهم هو تحديد الوقت الذي يجب علينا فيه مراجعة الطبيب بشكل إسعافي، عند إصابتنا بالغثيان والقيء.

فعليك التوجه للطبيب فورًا عند حدوث أحد الأعراض الآتية، مع الغثيان والقيء..

1- ألم في الصدر.

2- ألم شديد أو تقلصات في البطن.

3- الرؤية الضبابية.

4- التشوش أو التخليط الذهني.

5- الحمى الشديدة والتيبُّس في الرقبة.

6- مواد غائطية أو رائحة غائط في القيء.

7- نزف الدم من الشرج.

8- الصداع الشديد، خصوصًا إذا كان مفاجئًا.

9- الجفاف والعطش الشديد.

10- وجود دم في القيء، أو في حال كان للقيء لون أخضر.

ويجب مراجعة الطبيب بشكل عام، في الأحوال الآتية..

1- استمرار الغثيان والقيء لأكثر من يومين لدى الشخص البالغ، أو لمدة 24 ساعة لدى الأطفال دون سن السنتين، أو لمدة 12 ساعة لدى الأطفال الرُّضع.

2- الغثيان والقيء لأكثر من شهر واحد.

3- نقص الوزن غير المبرر، مع الغثيان والقيء.

وإليكم بعض النصائح في حالة الغثيان والقيء المتكرر..

- يهدف العلاج المنزلي إلى إدخال أكبر كمية ممكنة من السوائل إلى الجسم.

- يجب شرب السوائل الصافية؛ كالماء والعصائر.

- يمكن الاستعانة بامتصاص المكعبات الثلجية في حال عدم نجاح العلاجات الأخرى بالسوائل.

- يجب تجنّب شرب الكثير من السوائل دفعةً واحدة.

- يجب الامتناع عن تناول الأغذية الصلبة.

- تناول الحساء والتفاح المهروس.

- منتجات الألبان قد تزيد الوضع سوءًا.

- يجب العودة تدريجيًّا إلى التغذية الاعتيادية.