إطلاق أول جائزة سعودية لتشجيع المواهب الشابة في مجالات العلوم «STEM»
دشنت المملكة، أول جائزة عالمية، لتشجيع المواهب الشابة في عدة مجالات. منها «العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات «STEM»، وذلك خلال الدورة 212 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.
وتقدم المملكة أول جائزة عالمية في اليونسكو، للاحتفاء بالإنجازات البارزة للباحثين الشباب، في مناطق اليونسكو الخمسة حول العالم، وذلك بالتعاون مع مؤسسة عبدالله الفوزان.
وتهدف الجائزة، إلى دعم الشباب ممن ساهموا في وضع بصمات بارزة في أوطانهم، وتعمل على تطوير ودعم كل من؛
- تعليم العلوم
- التقنية والهندسة
- الرياضيات لا سيما للشباب
- تعزيز مبدأ التعلّم لأجل العمل، من خلال تزويد الشباب بالمهارات اللازمة لمهن المستقبل.
ويأتي تدشين الجائزة، لتتماشى مع جهود منظمة اليونسكو لتعزيز التخصصات والكفاءات في عدد المجالات العلمية، بالإضافة إلى التأكيد على التزام مؤسسة الفوزان بتعزيز الإنجازات العلمية ولتطوير المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
كما تهدف هذه الجائزة إلى العمل على تعزيز التعاون العلمي والتقدم ونشر العلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى تشجيع التعاون العالمي في العديد من المجالات المستهدفة، بجانب دورها في تزويد العلماء الشباب بفرص بحث عالمية المستوى.
من جهته، عبر عبدالله بن عبداللطيف الفوزان؛ عن شكره لخادم الحرمين الشرفين وولي عهده الأمين، لدعمهما الكريم لاطلاق هذه الجائزة، وبخالص الشكر للأميرة هيفاء آل مقرن وفريق المندوبية، على جهودهم من خلال اعتمادها لدى اليونسكو.
تأتي الجائزة، لتتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى لصناعة علماء المستقبل ورواد المعرفة، من أجل تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة عالميًا.
وتحظى جائزة اليونسكو بأهمية خاصة، بسبب المجالات التي تغطيها، فهي تمثل المحرك الرئيس للتنمية الإنسانية، الأمر الذي أكد أهمية دعم وتطوير مجالات الجائزة في البلدان المتقدمة والنامية على حد سواء.
ويندرج ضمن أهداف الجائزة تعزيز الوعي العام واستكشاف المجالات المتفوقة في البلدان النامية، للإسهام في بناء مجموعة من العلماء والباحثين والمهندسين؛ من أجل مشاركتهم بفعالية في تعزيز الاقتصاد العالمي، وتحقيق التنمية المستدامة على المدى الأطول.
وتطمح الجائزة إلى تعزيز المساواة بين الجنسين في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على النحو المأخوذ به في برنامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات التابع لليونسكو، والذي تم إطلاقه في عام 2015.
كما تسعى الجائزة إلى تطوير جيل جديد من الباحثين من ذوي الخبرات في مجالات علمية متعددة ومؤهلة لمعالجة التحديات العالمية التي تتصدى لها أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وتعمل لجنة التحكيم التي تتكون من خمسة خبراء بارزين على مستوى العالم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وذلك من خلال الإشراف على هذه الجائزة؛ حيث يتم الإعلان عنها كل عامين، كما أنها تمنح إلى خمسة علماء شباب يمثلون مناطق اليونسكو الخمس.
جاء هذا أثناء الدورة 212 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، الذي انطلقت أعماله في السادس من أكتوبر الجاري، وتستمر حتى اليوم الأربعاء 20 من أكتوبر 2021.
اقرأ أيضًا: خصم 70% للمسافرين بمناسبة مرور 70 عامًا على تأسيس الخطوط الحديدية
