أغرب قواعد الإتيكيت في العالم (3/1)

لا يعتبر الإتيكيت أسلوبًا لنهج الرقي في التعامل فحسب؛ بل إنه يعد فنًا يعود على محترفيه بأسلوب حياة صحي وسط مجتمع يتمتع بالنضوج الفكري، والعاطفي.

لكن تلك الإرادة التي ينفها الإتيكيت بيد من حديد، لا ترضخ لها بعض شعوب العالم؛ حيث انتفضت من أجل تكوين قواعدها الخاصة، والمُضى قدمًا في طريق فنها الاستثنائي في التعامل، وفي التقرير التالي، نرصد على 3 مراحل، أغرب فنوان الإتيكيت في العالم.

في البداية، تعد التحية التمهيد الأوضح لعملية التواصل مع الآخرين؛ وهي تعبير معروف عن حفاوة اللقاء، حيث تمتاز باللين، وبشاشة الوجه، مع الحفاظ على الابتسامة التي تقول الكثير عن طبيعة المرء.

وتعرض مجلة "الجوهرة" في التقرير التالي، أغرب أنواع المصافحة في العالم، وفقًا لقواعد الإتيكيت، والتي جاءت كالآتي..

سكان أستراليا الأصليين

صدم سكان أستراليا الأصليين، شعوب العالم في طريقة إلقاء التحية على الآخرين؛ حيث يقومون بإخراج "ألسنتهم"، للتعبير عن الأدب، والاحترام المتبادل بينهم.

الشعب الهندي

يسعى الشعب الهندي للتعبير عن احترامهم للأكبر سنًا أو مكانةً، عن طريق لمس الأقدام، والانحناء الكامل أمام الشخص المراد إلقاء التحية عليه.

أما في حالة إلقاء السلام، على من هم في نفس الفئة العمرية؛ فإنهم يضمون الكفين، تعبيرًا عن امتنانهم للمقابلة السعيدة.

شعوب الإسكيمو

من أغرب قواعد الإتيكيت في إلقاء التحية؛ حيث تقوم شعوب الإسكيمو بضرب رأس، وكتف الشخص المقابل، في إشارة قوية وصادمة إلى المحبة الصادقة، والاحترام القوي.

اليابان

ينحني الشعب الياباني بدرجات متفاوتة، لتقديم الاحترام المستحق لكبار السن، وأصحاب المقام الرفيع؛ بينما يقوم الشعب الكوري بالحفاظ على درجة ثابتة من الانحناء للإقاء التحية على الشخص المقابل لهم، مهما صغر عمره، فإنهم يعتبرون الاحترام في إلقاء التحية من المقدسات.