هناك مجموعة أطعمة لإبطاء عملية الشيخوخة، التي ينصح بتناولها بعد سن الأربعين؛ حيث يحتاج الجسم في هذه المرحلة لنظام غذائي معين.
ولاحظت أن عند التقدم في العمر، يمر الجسم بمراحل عديدة منها خارجيًا وداخليًا.
غير أنه يبدأ في الخضوع لتغييرات معينة، كفقدان كتلة العضلات والتغيرات الهرمونية.
كما اكتشف باحثون في جامعة كولومبيا في نيويورك، أن تناول كمية قليلة من الطعام، أي الحصول على عدد قليل من السعرات الحرارية، يعد الحل المثالي لإبطاء عملية الشيخوخة.
في حين، توصلت نتائح دراسة إلى أن إبطاء شيخوخة الإنسان، يكون ممكنًا عن طريق تقييد السعرات الحرارية.
بالإضافة إلى أن تناول الكثير من الغذاء، يعمل على إرهاق خلايا الجسم، مما يؤدي إلى زيادة الضرر والتقدم في السن بشكل سريع.
كذلك، بينت دراسات أخرى، أن هناك عددًا من الأطعمة المعروفة بـ سوبر فوود، تساعد على إبطاء آثار التقدم بالسن، عند تناولها بشكل منتظم، وفقًا لموقع «Eat This, Not That»
اقرأ أيضًا: المرأة بعد الأربعين.. أمور صحية ونفسية تتغير مع الوقت
وخلال التقرير التالي، تقدم لكِ "الجوهرة"، مجموعة أطعمة لإبطاء عملية الشيخوخة بعد سن الأربعين بشكل طبيعي، يجب توظيفها في نظامك الغذائي.
كما أنه من المصادر الممتازة للبروتين الخالي من الدهون؛ وهو عنصر غذائي مهم للغاية ويساهم في الحفاظ على كتلة العضلات.
بالإضافة إلى أنه مهم بشكل خاص لكبار السن، غير أنه غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية.
كما أنه من الممكن أن يقلل من خطر إصابتك بأمراض القلب.
وتوصلت إحدى الدراسات المنشورة في مجلة «Neurology»، أن الأفراد ممن تحتوي خلايا الدم الحمراء على مستويات أعلى من أوميجا 3، لديهم أداء إدراكي وبنية دماغية أفضل من الذين لديهم تعداد أقل من أوميجا 3.
لذلك ينصح بتناول سمك السلمون خاصة لمن هم في الأربيعينيات والخمسينات من العمر، لما يحتوي عليه من عناصر مفيدة.
كما يعمل على تعزيز نعومة البشرة ونضارتها، بجانب احتوائه على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الأساسية، التي تمنع الآثار السلبية للشيخوخة.
ويعد كل من اللفت والسبانخ على سبيل المثال، من الخضراوات الغنية بفيتامينات E و K، التي من الممكن أن تمنع فقدان الذاكرة.
كما أن تناولها بشكل منتظم، يساعد على تحسين صحتك المعرفية مع تقدمك في العمر، بالإضافة إلى إبطاء عملية الشيخوخة.
كما أنها تساعد في الحفاظ على صحة العيون، والحماية من الإصابة بأمراض القلب، بسبب أنها غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات A و C المفيدة.
وأثبتت دراسة تم اجراؤها في جامعة كورنيل، أن الفستق الحلبي يمتلك نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
فضلًا عن أن تلك المضادات تنافس الموجودة في الأطعمة الشعبية التي تحتوي على مضادات الأكسدة، مثل العنب البري والرمان وغيرها.
لهذا السبب، فإن تناول حفنة من الفستق في نظامك الغذائي، له تأثير إيجابي على شيخوخة الخلايا، وطول العمر، وبشكل خاص بين المصابات بمقدمات السكري.
كما يحتوي الفستق على مادة اللوتين، وهي عبارة عن كاروتينويد مضاد للأكسدة، وتساهم في دعم صحة العين.
علاوة على ذلك، يحتوي على مضادات أكسدة قوية، والتي يطلق عليها الكاروتينات؛ حيث تساعد بدورها على إبطاء عملية الشيخوخة بشكل ممتاز.
اقرأ أيضًا: فيتامينات للنساء في سن الأربعين.. لا غنى عنها