أسباب المرض النفسي وعلامات الشفاء منه

المرض النفسي مثله كمثل أي من الأمراض الجسدية، يحتاج إلى تشخيص وفترة علاج حتى يتم الشفاء منه تمامًا، فهو عبارة عن مشكلة صحية تؤثر بشكل كبير على شعور الشخص وتفكيره وتصرفه.

ويعد المرض النفسي عارضًا من أعراض الضغط النفسي ومشاكل الحياة وضغوطها، ويتم تشخيص هذا المرض من قبل الطبيب أو المعالج النفسي؛ إذ يحتاج المرضى إلى الفهم والدعم والعلاج.

ويؤثر هذا المرض في الحياة الشخصية للمصاب وعائلته وأصدقائه وكل المحيطين به، لكن مع العلاج الصحيح والمتابعة والدعم، يمكن الشفاء منه والعودة إلى الحياة الطبيعية.

اقرأ أيضًا: أعراض المرض النفسي.. هل أنت مصاب به؟

وبعد تلقي العلاج المناسب، عادة ما تبدأ الأسئلة حول كيفية التعرف على شفاء المريض؛ لذا نتناول علامات الشفاء من المرض النفسي، بيد أن من اللازم معرفة أسباب الأمراض النفسية وأنواعها وطرق علاجها.

أسباب الأمراض النفسية

1- التعرّض لمشاكل الحياة اليومية والصدمات العاطفية والنفسية.

2- الوراثة لها دور مهم في ظهور بعض الأمراض النفسية؛ لذا يجب الذهاب إلى الاختصاصي النفسي لمعرفة نوع المرض النفسي وعلاجه.

أنواع الأمراض النفسية

الأمراض النفسية تتعدد وتختلف أعراضها من خفيفة إلى متوسطة إلى خطيرة، ويمكن حصر بعض أنواعها في التالي: - الاكتئاب. - القلق والتوتر. - اضطرابات النوم. - اضطرابات الأكل. - الرهاب. - الوسواس القهري.

علاج الأمراض النفسية

يتوقف علاج معظم الأمراض النفسية، على التعرف إلى الأعراض المبكرة للمرض، وتشخصيه بشكل صحيح للحصول على العلاج الفعال بسرعة، وبالتالي الحصول على نتائج أفضل.

ويمكن أن تشمل العلاجات الفعّالة الأدوية والدعم النفسي وجلسات العلاج النفسي، سواء الفردية أو الجماعية، ومن هنا تتحدد نوبات المرض النفسي وتنتهي خلال فترات مختلفة من حياة الناس.

ولكن قد يعاني بعض الأشخاص من نوبة واحدة فقط من المرض، ثم يتعافون بشكل كامل، إلا أنها قد تتكرر النوبة لدى البعض الآخر طوال حياتهم.

علامات الشفاء من المرض النفسي

مفهوم التعافي من الأمراض النفسية يدور حول مدى السيطرة على المرض واحتواء أعراضه وتأثيرها على الحياة الاجتماعية للمريض، وقدرته على استعادة ممارسة الحياة اليومية بشكل جيد.

ومن أبرز علامات الشفاء، هي:

- عودة المتعافي لممارسة حياته اليومية بشكل سليم. - اختفاء الهلاوس المرضية، في حال كان المريض يعاني من هلاوس سمعية أو بصرية. - تحسن علاقته بأسرته وأصدقائه. - تحسن رؤيته لنفسَه. - الانخراط في المجتمع من جديد.

اقرأ أيضًا: د. عمران حسين الحداد: المرض النفسي ليس وصمة عار