«وفاء هزازي» رسامة سعودية كافحت لتبني المواهب المدفونة

روت الرسامة السعودية وفاء هزازي ، قصة حبها وموهبتها مع فن الرسم، وكفاحها حتى وصلت إلى اكتشاف وجمع وتطوير مواهب الفتيات السعوديات والعرب المدفونة، وإظهارها للعلن.

وفاء هزازي

وأوضحت الرسامة أن قصة تبنيها للمواهب واكتشافهن، بدأت بمجموعة صغيرة على «واتساب» وانتشرت خارج حدود السعودية إلى العالم العربي، حتى قدمت دورات تدريبية وتطويرية لأكثر من 650 موهوبة بمشاركة 300 مدربة معتمدة.

وقالت: «بدأت بموهبة الرسم وكافحت حتى وجدت الفرصة لتعلم أساسيات الرسم وتطوير قدراتي، فلاحظت الكثير من الفتيات ممن يمتلكن مواهب مختلفة، غير أنهن لا يجدن الدعم الكافي لتطوير مهاراتهن، ما دفعني لتعليمهن مجانًا عبر دورات تبنت هوايات مختلفة عبر أون لاين».

جانب من أعمال الموهوبات الجدد

وأضافت: «تطورت الفكرة بعد عثوري على مئات المتطوعات لديهن رغبة في عقد دورات مجانية لدعم المواهب، وبالفعل ساهمن في تقديم الدروس المتخصصة في مجالات عدة».

كما أشارت «هزازي» إلى أن الفتيات بعد تلقيهن التدريبات عبر الدورات، يتم نشر أعمالهن في حسابات الفريق، قائلة: «ثبتنا الدورات في قنوات يوتيوب لتكون مرجعًا للمهتمات من أي مكان في العالم العربي».

ولفتت إلى أن هذه القنوات تحتوي على الدورات في مجالات عدة؛ كـ«الفنون التشكيلية، التصوير، الرسم، الكتابة، التصميم، والميك أب»، بالإضافة إلى الفنون اليدوية مثل «الكروشيه، التفصيل، الخياطة، الطبخ» وغيرها.

اقرأ أيضًا: «شمس المعارف» فيلم سعودي يفتتح مهرجان البحر الأحمر السينمائي