من عادات الحوامل السيئة.. التدخين

مخاطر التدخين إذا كان إلكتروني أو غيره أثناء الحمل

كتبت- صبحة بغورة:
يغفل بعض النساء خلال مدة حملهن عن الكثير من العادات السيئة في نظام الأكل ومواعيد النوم ومواقيت العمل دون التفكير في محاولة تغييرها، لكن الأسوأ أن تواصل المرأة التدخين بل وترفض الإقلاع عنه، رغم ما يحمله من تأثير مباشر على صحتها وصحة جنينها.

التبغ

التبغ، مادة سامة تنتشر بالأماكن العامة ويتفق الجميع على خطورتها. إلا أن كثيرين يتعاطونها ضاربين بعرض الحائط بجملة الأضرار التي تتسبب فيها. دون نسيان أن استنشاق التبغ يعادل استهلاكه إن لم يكن أكثر خطرًا منه. خاصة بالنسبة للمرأة الحامل التي يجب أن يوفر لها المحيط المناسب من أجل صحتها وصحة جنينها.

مخاطر التدخين إذا كان إلكتروني أو غيره أثناء الحمل

التدخين وصحة الأم والطفل

التدخين، المسؤول الأول عن الإضرار بصحة الطفل والأم، لأنه يحوي مادة النيكوتين السامة، المتسبب الرئيس في الإصابة بسرطان الثدي.

تنقل هذه المواد السامة إلى الجنين عن طريق الدم، مسببة أكبر الضرر. وهو التقليل من كمية الأكسجين. حيث يمنع النيكوتين وصول الأكسجين الحيوي لصحة الجنين.

والمؤكد لدى الأوساط الطبية أن خطر تعرض المدخنة الحامل إلى الإجهاض يكون مضاعفًا. وأن التدخين يؤدي إلى حدوث الولادة المبكرة، وأحيانًا إلى موت الجنين في رحم أمه؛ لأنه المدخن المستنشق.

فالتدخين يعمل على تضييق الأوعية الدموية فتعجز عن توصيل الأغدية للجنين عن طريق الحبل السري الذي لا يمنع وصول المواد السامة للجنين.

مخاطر التدخين أثناء الحمل.. يسبب الوفاة للطفل بعد الولادة

ومن جهة أخري، فالتدخين يقلل من بعض حالات إخصاب البويضة خارج الرحم. كما يؤثر في نمو الطفل ناقص النمو. وعند الرضاعة يدخل وينقل الحليب كل المواد السامة وخاصة النيكوتين منه إلى الجنين وقد يصيبه هذا بصعوبة التنفس والربو.

الرابط المختصر :