منتجات “أم بندر” من الخوص في معرض الأقمشة الرجالية والإكسسوارات 2025

أم بندر
أم بندر

شهد معرض الأقمشة الرجالية والإكسسوارات 2025، حضورًا قويًا ومميزًا للحرف اليدوية؛ حيث يقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 2 إلى 6 فبراير 2025.

معرض الأقمشة الرجالية والإكسسوارات 2025

ومن بين أصحاب الحرف اليدوية الذين شاركوا في معرض الأقمشة الرجالية والإكسسوارات 2025، كانت “أم بندر” التي تعمل في صناعة الخوص من سعف النخيل، والذي تستخدمه في عمل عديد من المنتجات.

أم بندر
أم بندر

وعبَرت “أم بندر”، خلال حديثها لـ”الجوهرة” عن سعادتها بالمشاركة في معرض الأقمشة الرجالية والإكسسوارات 2025 وعرض منتجاتها وأعمالها المختلفة التي تحمل إبداعها وجزءًا من روحها.

وتمنت “أم بندر” أن تنال منتجاتها إعجاب زوار المعرض الذين توافدوا من كل مكان في المملكة العربية السعودية.

كيفية عمل منتجات الخوص

وشرحت “أم بندر” – التي تبدو في العقد الخامس من عمرها – وهي تجلس أمام منتجاتها وفي يدها سعف النخيل، موضحة أن عملها يعتمد أولًا على قطف سعف النخيل وتجفيفه. ومن ثم استخدامه لعمل أدوات ومنتجات مختلفة: “بعد ما أجففه بعمل منه منتجات كتير، مثلًا قباعات وسلات، وبعمل أيضًا المقشة والخبازة”. كما لفتت إلى أن كل منتجاتها صناعة يدوية بالكامل.

الحرف اليدوية والتراث الثقافي

وتعد الحرف اليدوية جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي لأي مجتمع، فهي تعكس تاريخه وهويته ومهاراته. ومن بين هذه الحرف اليدوية، تبرز صناعة الخوص من سعف النخيل كإحدى أقدم الحرف التقليدية التي مارسها الإنسان منذ القدم.

صناعة الخوص

تعتمد صناعة الخوص على استخدام أوراق النخيل بعد تجفيفها وتجديلها بطرق تقليدية للحصول على ألياف مرنة وقوية. ويتميز هذا الفن بقدرته على تحويل المواد الطبيعية البسيطة إلى منتجات متنوعة وجميلة.

تتنوع استخدامات منتجات الخوص؛ حيث تشمل:

  • الأثاث: مثل الكراسي والطاولات والأسرة.
  • الأدوات المنزلية: مثل السلال والأطباق والصواني.
  • الحرف اليدوية: مثل الحقائب والمحافظ والقبعات.
  • المنتجات الزخرفية: مثل اللوحات والتحف الفنية.

أهمية صناعة الخوص

تعد صناعة الخوص ذات أهمية كبيرة؛ فهي:

  • تحافظ على التراث الثقافي: تساهم في استمرار هذه الحرفة التقليدية ونقلها من جيل إلى جيل.
  • تدعم الاقتصاد المحلي: توفر فرص عمل للحرفيين وتسهم في تنشيط السياحة.
  • تحافظ على البيئة: تستخدم مواد طبيعية متجددة وقابلة للتدوير.
  • تعزز الهوية الوطنية: تعد  منتجات الخوص جزءًا من التراث والهوية المحلية.
أم بندر
أم بندر

تحديات تواجه صناعة الخوص

على الرغم من أهميتها، تواجه صناعة الخوص بعض التحديات، منها:

  • المنافسة من المنتجات الصناعية: تواجه منتجات الخوص منافسة من المنتجات الصناعية الأرخص والأكثر تنوعًا.
  • نقص في الحرفيين المدربين: يعاني هذا القطاع من نقص في الحرفيين الشباب الذين يرغبون في تعلم هذه الحرفة.
  • صعوبة تسويق المنتجات: يواجه الحرفيون صعوبة في تسويق منتجاتهم والوصول إلى الأسواق العالمية.

جهود لدعم صناعة الخوص

وتبذل العديد من الجهود لدعم صناعة الخوص والحفاظ عليها، منها:

  • تقديم الدعم المالي والتدريب للحرفيين.
  • تنظيم المعارض والأسواق لعرض منتجات الخوص.
  • تشجيع السياحة المحلية لزيارة ورش الحرفيين وشراء منتجاتهم.
  • تسجيل منتجات الخوص كمنتجات تراثية لحمايتها من التقليد.
الرابط المختصر :