تشهد المملكة العربية السعودية عام 2025 تنوعًا في الاحتفالات والمناسبات الوطنية والدينية؛ حيث تتخلل العام سلسلة من الإجازات الرسمية التي تعكس عمق الجذور التاريخية للمجتمع السعودي وتطلعاته المستقبلية.
هذه الإجازات ليست مجرد أيام عطلة؛ بل هي مناسبات تحتفي بالتراث الغني، وتوطد أواصر المجتمع. كما تساهم في تعزيز الهوية الوطنية.
يوم التأسيس السعودي
يبدأ العام الجديد في المملكة بحراك احتفالي مع يوم التأسيس، في يوم 22 فبراير 2025؛ حيث تحتفل المملكة بذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى. هذه المناسبة تعود بالأذهان إلى جذور الدولة العريقة. وتبرز أهمية التراث والتاريخ في صياغة الحاضر والمستقبل.
عيد الفطر المبارك
تتوالى بعد ذلك الأعياد الدينية التي تحمل في طياتها معانٍ روحانية واجتماعية عميقة؛ كعيد الفطر الذي من المتوقع أن يبدأ في 30 مارس 2025 بحسب رؤية الهلال.

يوم عرفة
وهو من المناسبات الدينية المقربة لقلوبنا؛ فيه الدعاء مستجاب بإذن الله. ومن المتوقع أن يكون يوم الجمعة 6 يونيو 2025. ويليه عيد الأضحى الذي يجسد قيم التسامح والتكافل الاجتماعي.
فهذه الأعياد ليست مجرد مناسبات دينية؛ بل هي فرصة لتجديد الروابط الأسرية وتقوية أواصر المجتمع.
اليوم الوطني السعودي
ولا يغيب عن الأذهان اليوم الوطني السعودي، يوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2025، الذي يمثل رمزًا للوحدة والتلاحم بين أبناء الوطن. هذا اليوم هو مناسبة للاحتفاء بالإنجازات التي تحققت على مر السنين، والتطلع إلى مستقبل زاهر للمملكة.
عطلات الطلاب لعام 1446هـ
بالإضافة إلى هذه المناسبات الوطنية والدينية، يتمتع الطلاب بإجازات مدرسية متعددة طوال العام؛ ما يمنحهم الفرصة للراحة والاستمتاع بوقتهم. كما تساعدهم في الانخراط في أنشطة تعليمية وترفيهية تساهم في تنمية قدراتهم ومهاراتهم.
ومن هذة الإجازات:
- إجازات ممتدة بين الفصول الدراسية.
- إجازات نهاية العام.
يوم العلم
تم تخصيص يوم العلم في 11 مارس؛ ليكون عطلة للطلاب فقط، ولا يشمل الموظفين في القطاعات الأخرى.

إجازات العام الدراسي 2025
- إجازة نصف العام الدراسي: من المحتمل أن تبدأ يوم 12 يناير 2025.
- الفصل الدراسي الثاني: سيكون بتاريخ 24 فبراير 2025.
- نهاية العام الدراسي: سيكون بتاريخ 26 يونيو 2025
وأخيرًا فإن الإجازات الرسمية في المملكة ليست مجرد أيام عطلة؛ بل هي جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والثقافي للمملكة؛ إذ تعكس التوازن بين الحفاظ على التراث الأصيل والتطلعات نحو المستقبل. كما تساهم في بناء مجتمع متماسك ومتحضر.



















