يحكي معرض نوادر المخطوطات بالمسجد النبوي، تراثًا فنيًا عظيمًا من خلال عرض مخطوطات وحرف يدوية ثمينة وأدوات كتابية قديمة نادرة، تكشف مراحل تطور الكتابة عبر العصور.
ويضم المعرض عدة أقسام مختلفة، يستعرض خلالها جانبًا من الآثار والنوادر التي تعد تحفًا فنية مميزة، ساهمت في فهم الثقافة العربية والإسلامية.
ويأتي ذلك من خلال عرض نماذج من نوادر المخطوطات الإسلامية في شتى العلوم والفنون، بجانب تعريف الزوار بطرق التدوين والكتابة قديمًا.
كما يعرض 30 مخطوطًا من أقدم المخطوطات، ويعود أقدم مخطوط فيها لعام 578هـ؛ حيث تم تصميم المعرض بأسلوب حديث ملائم لما يحتويه من نوادر.
بالإضافة إلى 31 نوعًا من أدوات الكتابة، كالمحابر والأقلام وحافظات الأقلام وأدوات المداد والألوان، وغيرها من المواد التي تستخدم في تزيين وتلوين المخطوطات.
ويأتي معرض نوادر المخطوطات بالمسجد النبوي، ضمن جهود وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي في إثراء تجربة الزوار خلال فترة زيارتهم للمسجد النبوي، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في تقديم أرقى الخدمات لقاصدي المسجد النبوي.
اقرأ أيضًا: دارة الملك تجذب زوار «معرض خدمات الحج والعمرة» بالمخطوطات النادرة