يعد مشروع نيوم في المملكة العربية السعودية نموذجًا طموحًا للمدن الذكية في المستقبل، حيث يجمع بين أحدث التقنيات والتصميمات المبتكرة لخلق بيئة حضرية مستدامة.
أهداف مشروع نيوم
يهدف مشروع “نيوم” إلى إعادة تعريف مفهوم الحياة الحضرية من خلال التركيز على الابتكار في مجالات حيوية مثل الطاقة المستدامة والتنقل والصحة، بالإضافة إلى إحداث تأثير إيجابي كبير على الاقتصاد السعودي، وذلك بحسب ما ورد على موقع “CNN” بالعربي.

نيوم رؤية لمستقبل المدن
نيوم ليست مجرد مدينة، بل هي رؤية شاملة لمستقبل الحضارة الإنسانية. تبنى المدينة على أسس الاستدامة والاعتماد على الطاقة المتجددة بنسبة 100%، ما يجعلها نموذجًا عالميًا في الحفاظ على البيئة. كما تعتمد نيوم على أحدث التقنيات في مجالات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لجعل الحياة اليومية أكثر سهولة وفاعلية.

حياة جديدة في نيوم
تعتمد نيوم بشكل كامل على مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح، ما يجعلها مدينة خالية من الانبعاثات الكربونية. هذا الالتزام بالاستدامة لا يساهم فقط في حماية البيئة، بل يخلق أيضًا فرصًا اقتصادية جديدة في قطاع الطاقة النظيفة.
كما تخطط نيوم لتطوير أنظمة نقل مبتكرة تعتمد على المركبات ذاتية القيادة والطائرات بدون طيار ووسائل النقل فائقة السرعة. هذه الأنظمة تجعل التنقل داخل المدينة أكثر سلاسة وفاعلية، وتقلل من الازدحام المروري والتلوث.
بينما تهدف نيوم إلى توفير رعاية صحية متقدمة تعتمد على أحدث التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي. يتمكن السكان من الحصول على خدمات طبية عالية الجودة عن بعد، ويتم استخدام البيانات الصحية لتحسين التشخيص والعلاج.

التأثير على الاقتصاد السعودي
بينما من المتوقع أن يكون لمشروع نيوم تأثير كبير على الاقتصاد السعودي، حيث يُساهم في:
- تنويع مصادر الدخل: يساعد نيوم في تقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل، من خلال خلق قطاعات اقتصادية جديدة في مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة والسياحة.
- جذب الاستثمارات الأجنبية: تعتبر نيوم مشروعًا جاذبًا للاستثمارات الأجنبية، حيث يوفر فرصًا استثمارية واعدة في مختلف القطاعات.
- خلق فرص عمل جديدة: يوفر نيوم فرص عمل جديدة للشباب السعودي في مجالات التكنولوجيا والابتكار والإدارة.