تمتلك المملكة الكثير من الأماكن التراثية المميزة، ومن ضمنها «مسجد العجلان ببريدة» الذي يعد أحد الحضارات التراثية القديمة.
ويندرج ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية بالمملكة.
ويقع خارج سور بريدة القديم، والتي أقيمت فيه الدروس والمحاضرات وتعليم الكتابة وتحفيظ القرآن الكريم.
بجانب دور مسجد العجلان الاجتماعي، في احتضان الاجتماعات العائلية، بجانب حل المنازعات والمشكلات.
كما يتميز العجلان بانشائه على الطراز النجدي المميز؛ حيث تم بناؤه من الطين والحجر في شكل متناسق وجذاب.
وبالنسبة لسقفه، فشيد من خشب الأثل وسعف النخيل، والتي تبلغ مساحته الكلية نحو 90م2، بالإضافة إلى أنه يتسع لنحو 33 مصليًا.
كما يتضمّن بيتًا للصلاة يتكون من رواقين متوازيين لجدار القبلة، وسرحة تتكون من فناء مكشوف، ودورات مياه وأماكن للوضوء ومئذنة مصنوعة من الحديد شمال المسجد.
اقرأ أيضًا: وادي الديسة.. مملكة النخيل والعيون الساحرة