ما فوائد ومخاطر المشي الرجعي؟

ما هي فوائد ومخاطر المشي الرجعي؟
ما هي فوائد ومخاطر المشي الرجعي؟

قد يبدو المشي بأسلوب تقليدي وكأنه مصطلح منتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه في الواقع أسلوب للياقة البدنية. حيث نعلم جميعًا أن المشي هو شكل من أشكال التمارين الرياضية التي تساعد في التعامل مع العديد من المشكلات الصحية بما في ذلك السمنة ومشكلات القلب والسكري وما إلى ذلك. ولكن هل سمعت عن المشي الرجعي؟

ما المشي الرجعي؟

قال الدكتور “أخيلش ياداف” المدير المساعد لجراحة العظام واستبدال المفاصل، مستشفى ماكس. إن المشي العكسي، المعروف أيضًا باسم المشي إلى الوراء، هو ممارسة المشي في الاتجاه المعاكس. وعلى الرغم من أنه قد يبدو غير تقليدي، فإن المشي العكسي كان عنصرًا أساسيًا في العديد من أنظمة اللياقة البدنية، وبرامج إعادة التأهيل. وذلك نقلًا عن herzindagi.

فوائد المشي الرجعي

ما هي فوائد ومخاطر المشي الرجعي؟
ما فوائد ومخاطر المشي الرجعي؟

 

تحسين التوازن والتنسيق

أكد الدكتور “ياداف” أن المشي إلى الخلف يفرض تحديات على توازن الجسم وتنسيقه؛ ما يؤثر على العضلات والمسارات العصبية التي يتم استخدامها بشكل أقل أثناء المشي إلى الأمام.

تقوية العضلات

كما أن المشي العكسي يركز بشكل أكبر على مجموعات عضلية مختلفة، مثل العضلة الرباعية الرؤوس، وعضلات الساق، والساقين، والتي لا تعمل بشكل بارز عند المشي إلى الأمام.

تحسين الوضعية

بينما يشجع هذا النشاط على اتخاذ وضعية مستقيمة؛ ما يقلل من الميل إلى الانحناء. كما يمكن أن يساعد في تصحيح اختلالات التوازن في الوضعية الناجمة عن الجلوس لفترات طويلة والأنشطة الموجهة للأمام.

صحة القلب والأوعية الدموية

في حين أن المشي الرجعي يمكن أن يوفر تمرينًا فعالًا للقلب والأوعية الدموية. كما أن الدكتور ياداف يقول “إن الجهد المتزايد المطلوب للتحرك إلى الخلف يمكن أن يرفع معدل ضربات القلب؛ ما يعزز صحة القلب”.

صحة المفاصل

ذكر الدكتور ياداف أن هذه الطريقة تقلل من الحمل على الركبتين؛ ما قد يوفر راحة للأشخاص الذين يعانون من آلام الركبة أو التهاب المفاصل. ومن خلال تغيير أنماط الحركة المعتادة، يمكن أن تساعد أيضًا في التعافي من إصابات الركبة.

الفوائد العقلية

كما يعد ممارسة المشي العكسي يمكن أن يعزز التركيز العقلي والوظيفة الإدراكية بسبب الحاجة إلى زيادة الوعي والتنسيق.

عيوب المشي الرجعي

ما هي فوائد ومخاطر المشي الرجعي؟
ما هي فوائد ومخاطر المشي الرجعي؟

 

خطر السقوط

كما أكد الدكتور “أخيلش” أن الرؤية تكون موجهة بعيدًا عن مسار المشي؛ ما يزيد من خطر التعثر أو السقوط. بينما يمكن التخفيف من ذلك من خلال ممارسة الرياضة في بيئة آمنة وخالية من العوائق.

 

الانزعاج الأولي

ذكر الدكتور ياداف أن الأفراد قد يعانون من عدم الراحة أو الإحراج في البداية أثناء التكيف مع نمط الحركة الجديد. وقد يشمل ذلك وجع العضلات في مناطق لا يتم ممارستها عادةً.

إمكانية الوصول المحدودة

ووفقًا للدكتور ياداف، ليست كل البيئات مناسبة للمشي الرجعي. فالأسطح غير المستوية والمناطق المزدحمة والتضاريس غير المألوفة قد تشكل مخاطر أمنية.

من الذي ينبغي له ممارسة رياضة المشي الرجعي؟

يوصي الدكتور ياداف الرياضيين بممارسة المشي العكسي لتحسين الأداء والتوازن والتنسيق. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لمرضى إعادة التأهيل، وخاصة أولئك الذين يتعافون من إصابات الركبة أو الجراحة، وفقًا لتوصيات أخصائي العلاج الطبيعي. كما يمكن للأفراد المسنين، في بيئة آمنة وخاضعة للإشراف، ممارسة المشي العكسي لتحسين التوازن وتقليل خطر السقوط. في حين يوصي الدكتور أخيليش بذلك لعشاق اللياقة البدنية الذين يتطلعون إلى تنويع روتين التمرين واستهداف مجموعات عضلية مختلفة.

من لا ينبغي له ممارسة رياضة المشي الرجعية؟

ووفقا للدكتور ياداف، يجب على الأفراد الذين يعانون من مشكلات متعددة في التوازن، والأشخاص الذين يعانون من ضعف شديد في الرؤية، والإصابات الحادة، وأمراض القلب والأوعية الدموية الشديدة، الامتناع عن ممارسة المشي العكسي.

اقرأ أيضًا: السعودية تُغلظ عقوبات مخالفي الزيارة العائلية.. غرامة 50 ألف ريال والسجن للمتكررين

كما يعد المشي الرجعي هو نشاط متعدد الاستخدامات ومفيد يمكن أن يعزز اللياقة البدنية، ويحسن وضعية الجسم، ويساعد في إعادة التأهيل. ومع ذلك، يوصى باستشارة الطبيب والتأكد من وجود بيئة آمنة قبل القيام به.

الرابط المختصر :