تعد ساعات العمل أقصر في الرياض؛ حيث إن قوائم المهام تكون أطول خلال شهر رمضان، والتي تشمل الالتزامات العائلية وصلاة السنن والأحداث الثقافية المغرية، لذلك قد يكون من الصعب إيجاد موطئ قدم ثابت خلال الشهر الفضيل. وفي خلال السطور التالية سوف نوضح كيفية تحقيق التوازن بين العمل والروحانيات. وذلك وفقًا لما ورد في arabnews.
الموازنة بين العمل والروحانيات
قالت رغد التميمي؛ المتخصصة في التكنولوجيا الإبداعية، إن الأيام القليلة الأولى كانت مزيجًا من الروحانية والهدوء والوقت الجيد مع العائلة والأصدقاء. “وفي الوقت نفسه، كان الأمر تجريبيًا إلى حد كبير فيما يتعلق بإيجاد الروتين الصحيح والمتوازن”.

عدلت التميمي روتينها اليومي بالاستيقاظ قبل ساعة من صلاة الفجر. وهذا لأداء صلاة قيام الليل، والاستمتاع بعصير البرتقال المثلج، والاستعداد لليوم الجديد. ثم بعد ذلك تستغل الوقت في القراءة أو كتابة المذكرات أو متابعة الدورات التدريبية قبل التوجه إلى العمل في حوالي الساعة العاشرة صباحًا. وبعد العمل، تقوم بتحضير وجبة الإفطار مع العائلة.
لقد كان لديهم تقليد يتمثل في المشي معًا لمدة 10 دقائق في الحي بعد الإفطار، ثم التوجه إلى صالة الألعاب الرياضية قبل إنهاء اليوم في حوالي الساعة 9 مساءً.
رمضان شهر القرآن
وتخطط خلال الشهر للتعمق أكثر في المفاهيم الدينية، مثل تفسير آيات القرآن الكريم. كما أوضحت أن هدفها هو قراءة جزء من القرآن يوميًا، ولكن بتركيز حقيقي، واستيعاب معناه بدلًا من القراءة لمجرد الانتهاء منه. فضلًا عن ذلك فهي تحرص أيضًا على تهذيب سلوكها، وممارسة المزيد من الأعمال الخيرية واللطيفة، وتأمل أن تستمر في ذلك إلى ما بعد الشهر.
إن التحدي الأكبر هو إدارة الطاقة. فبمجرد عودتك إلى المنزل من العمل، يبدأ الإرهاق في الظهور. ما يجعل من الصعب عليك البقاء منخرطًا بشكل كامل في الممارسات الروحية. فالوقت ضيق، ومن السهل أن نشعر بأنه لا توجد ساعات كافية لتحقيق التوازن بين الالتزامين.
اقرأ أيضًا: روتين يومي عليكِ اتباعه في شهر رمضان
المفتاح هو تنظيم يومك حول ما يهمك حقًا. بالنسبة لها، هذا هو روتينها الصباحي المبكر بالنسبة لشخص آخر. قد يكون ذلك عبارة عن اجتماعات في وقت متأخر من الليل أو صلاة قيام الليل.
كما أوضحت أنها تتناول وجبة صغيرة في العمل ثم أعود إلى المنزل حوالي الساعة 8 مساءً. ثم أتناول وجبة أكبر قبل الذهاب إلى السرير.