البيت هو المملكة الخاصة التي نقضي فيها معظم أوقاتنا، ونعود إليها بعد يوم عمل طويل للاسترخاء والابتعاد عن فوضى العالم الخارجي، بينما يتوقف الاستمتاع بتلك الخصوصية على قدر الراحة والهدوء الذي يعكسه كل ركن من أركان المنزل، إليكِ بعض النصائح التي تجعل من بيتك مملكة مُفعمة بالهدوء والراحة والجمال.
منطقة جلوس خاصة
احرصي على تصميم منطقة جلوس خاصة بك في المكان الذي تفضلين فيه الاستقلال بذاتك بعيدًا عن أفراد عائلتك، سواءً كان ذلك في غرفة النوم أو الشرفة أو غرفة المعيشة، وقومي بوضع أرجوحة خاصة بك؛ للاستمتاع ببعض الوقت في قراءة كتاب مفضل، أو سماع نوع الموسيقى المحبب لديكِ، أو مشاهدة التلفاز، أو حتى غزل بعض خيوط “التريكوه”.
الإضاءة
يُعد الضوء الطبيعي أحد أهم مصادر الشعور بالراحة والهدوء في الصباح؛ لذلك قومي بفتح الستائر خلال فترة النهار، ودعي الضوء يتسلل لكل ركن من أركان المنزل.
واحرصي على اقتناء المصابيح المسائية ذات الإنارة المريحة، بحيث لا تكون مشعة تضر العين ولا خافتة تٌعيق الرؤية، مع ضرورة توزيعها بشكل جيد في جميع الغرف.
النباتات
تُضفي النباتات بجميع أنواعها لمسة مميزة في البيت؛ لذا ضعي أشكال مختلفة من النباتات في كل من غرفة المعيشة، والشرفة، والمطبخ، والحمام، مع تزويدها بزهريات الورود الصناعية أو الطبيعية.
عنصر الماء
إن وجود الماء بمفرده سيساعدك على الوصول إلى أقصى درجات الهدوء والراحة، ويمكنكِ وضع الماء في زهريات الورود شفافة اللون، أو داخل أحواض الأسماك، أو عبر الاستعانة بنافورة مياة صغيرة في أحد أركان المنزل، وربما حمام سباحة إذا ما كانت المساحة تتسع لذلك.
الروائح الطيبة
يُعد استنشاق الروائح المنعشة أحد أهم العوامل الباعثة على البهجة والسرور ؛ لذا اجعلي لمملكتك عبيرًا خاص يمنح زائريه الشعور بالاسترخاء؛ وضعي –بشكل منتظم- روائحكِ المفضلة في أركان المنزل وأعلى قطع الأثاث والمصابيح؛ لضمان اتشارها كلما أنرت البيت.