كيف تتغلبين على إرهاق العمل؟ نصائح لتحسين صحتك

كيف تتغلب على إرهاق العمل: نصائح لتحسين صحتك؟
كيف تتغلب على إرهاق العمل: نصائح لتحسين صحتك؟

حتى لو لم تكن وظيفتك متطلبة جسديًا، فإن الطاقة العقلية والاجتماعية المبذولة في العمل قد يتم استنزافها تمامًا في نهاية اليوم. وبينما من الطبيعي تمامًا الشعور بالتعب بعد يوم عمل طويل، إلا أن الركود الذي يلي العمل قد يتفاقم تدريجيًا ليتحول إلى إرهاق مزمن أو إرهاق نفسي مع مرور الوقت. تقول تريشا ميتشانو؛ المستشارة السريرية: “بينما يعتقد الكثيرون منا أن إنجاز المزيد من المهام سيجلب الراحة والرضا، إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ تمامًا؛ فبمجرد الدخول في دائرة الإرهاق النفسي، فإن بذل المزيد من الجهد يعمق شعورنا بعدم الرضا”. لذلك سوف نوضح في خلال السطور التالية بعض الأنشطة التي يمكنك القيام بها للشعور بتعب أقل. وفقًا لما ذكرته time.

تتبعي مستويات الطاقة لديك

خلال يوم عملك التالي، حاولي تصنيف مهامك بناءً على مقدار الطاقة التي تستهلكها. يقول “ميتشانو”: “في كل صباح، راجعي نفسك: ما مقدار طاقتي الفعلية اليوم؟ ثم خطط ليومك بما يتوافق مع هذا الواقع، وليس مع تصورك المثالي للإنتاجية”. “هذا الإيقاع يحترم إيقاعك الطبيعي ويساعدك على تجنب الإرهاق الناتج عن “استنزاف الطاقة”. إذا كنت من محبي الصباح، فقد يبدو هذا كأنك تخصصين وقتًا للعمل المكثف في وقت مبكر من اليوم، ثم تخففي تدريجيًا إلى مهام أخف مع مرور فترة ما بعد الظهر.

كيف تتغلب على إرهاق العمل: نصائح لتحسين صحتك؟
كيف تتغلب على إرهاق العمل: نصائح لتحسين صحتك؟

خذي فترات راحة قصيرة

الفواصل القصيرة أفضل من الفواصل الطويلة. فالتوقفات القصيرة والمتعمدة طوال اليوم “حتى لو كانت خمس دقائق فقط” تحسن الأداء الإدراكي وتقلل التعب أكثر من استراحة طويلة واحدة. وحاولي ضبط مؤقت أو منبه لتذكير نفسك بالاستيقاظ والقيام بشيء لا علاقة له بالعمل، حتى لو كان مجرد جولة سريعة حول المكتب أو المنزل. بالعمل في فترات قصيرة، ستتمكن من تنظيم طاقتك طوال اليوم، بدلًا من إنفاقها على مرة واحدة في البداية.

تعزيز الروابط في مكان العمل

حتى لو لم تكن تعتبر نفسك منفتحًا، فإن التواصل الاجتماعي في العمل قد يمنحك دفعة من الطاقة. يقول ميتشانو: “التفاعلات الاجتماعية البسيطة بمثابة صمامات ضغط، تخفف التوتر وتجدد التركيز عند الشعور بالإرهاق”. ويضيف: “عندما يصيبك الإرهاق، قد يكون التواصل بدلًا من الانسحاب هو الخيار الأكثر فعالية”.

إن جدولة فترات استراحة القهوة الشخصية أو الافتراضية مع الزملاء أو تناول الغداء مع صديق يمكن أن يخفف من العبء العقلي عن طريق تحويل طاقتك من مشروع عمل شاق إلى التواصل الإنساني.

انخرطي في أنشطة تشحن طاقتك

إن ممارسة تمارين تشعرك بالاسترخاء أو السعادة. لست مضطرًا للانتظار حتى تسجيل خروجك من العمل للقيام بذلك. عندما تبدأ بجدولة فترات راحة قصيرة خلال يومك، كما يمكنك تحويلها إلى أوقات فراغ منعشة. بدلًا من استغلال الدقائق الخمس المتاحة بين الاجتماعات، وابتعد عن مساحة عملك وقم بتمارين تمدد سريعة. أو دوّن يومياتك، أو اقرئي شيئًا آخر كالمواد الترفيهية. في خضم قائمة مهامك المزدحمة. كما يمكن لبضع دقائق للاسترخاء أن تحدث فرقًا كبيرًا في نهاية اليوم.

اقرأ أيضًا: بيئة الأعمال.. كيفية طلب زيادة الراتب؟

دمج الحركة

في الأيام التي يتبقى فيها القليل من الطاقة بعد العمل، كما يمكن لتحريك جسمك أن يمنع الشعور بالخمول بعد العمل. ويقول الدكتور “نوحي”: “الحركة اللطيفة، كالتمدد أو المشي. تقلل من الكورتيزول والإرهاق الذهني بشكل أكثر فعالية من الاستلقاء على الأريكة”.

احصلي على بعض الشمس

إن أمكن، اخرجي إلى الهواء الطلق، إن التعرض لأشعة الشمس بعد العمل يعيد ضبط الساعة البيولوجية. ويدعم اليقظة المسائية، ويحسّن جودة النوم. فالهواء النقي منعش بعد العمل في الداخل طوال اليوم. وما يصاحبه من تحسن في جودة النوم يوفر حماية دائمة من الإرهاق.

الرابط المختصر :