مع قدوم عيد الأضحى المبارك تكثر الزيارات العائلية، وتزداد موائد الطعام. وتقل الحركة بشكل ملحوظ. ورغم أن العيد فرصة رائعة للاسترخاء والتواصل مع الأحباء، فإن الخمول الزائد قد يحرمك من الاستمتاع بكامل بهجة هذه الأيام المباركة.
فكيف يمكنكِ التخلص من هذا الخمول والحفاظ على نشاطك وحيويتك خلال أيام العيد؟
كيف تتخلصين من الخمول في عيد الأضحى؟
نفدم في السطور التالية بعض النصائح المهمة التي تساعدكِ على التخلص من الخمول خلال الاحتفال بـ عيد الأضحى، وهي:
1- ابدئي يومك بنشاط:
لا تستسلمي لكسل ما بعد وجبة الفطور. حاولي الاستيقاظ مبكرًا، حتى لو كان ذلك يعني الاستمتاع ببعض الوقت الهادئ قبل أن يبدأ الجميع في الاستعداد.
يمكنكِ بدء بيومك ببعض التمارين الخفيفة كالمشي في حديقة المنزل، أو ممارسة اليوجا لبضع دقائق. هذه الدفعة الصباحية من النشاط تعزز من طاقتكِ لبقية اليوم وتقلل من شعوركِ بالخمول.
2- اعتمدي نظامًا غذائيًا متوازنًا:
من الطبيعي أن تكثر الأطباق الشهية خلال العيد، ولكن هذا لا يعني الإفراط في تناول الطعام. ركزي على الأطعمة الخفيفة والصحية بين الوجبات الرئيسية، مثل: الفواكه والخضراوات والمكسرات. قللي من السكريات والدهون المشبعة، التي تسبب شعورًا بالثقل والخمول بعد تناولها.
وتذكري أن الاعتدال هو مفتاح الحفاظ على طاقتكِ وصحتكِ. واشربي كميات كافية من الماء لتبقى جسمكِ رطبًا، فالجفاف قد يؤدي إلى الإرهاق.
3- تحركي قدر الإمكان:
لا تدعي أجواء العيد تجعلكِ حبيسة المنزل. استغلي أي فرصة للتحرك. على سبيل المثال: إذا كنتِ تزورين الأقارب اقترحي عليهم نزهة قصيرة معًا بعد الغداء. يمكنكِ أيضًا المساعدة في ترتيب المنزل أو إعداد الضيافة، فكل حركة بسيطة تضاف إلى رصيد نشاطكِ اليومي.
وإذا كان لديكِ أطفال العبي معهم في الهواء الطلق. فالحركة البدنية تعزز الدورة الدموية وتزيد من مستويات الطاقة.
4- خصصي وقتًا للراحة الجيدة:
رغم أهمية النشاط فإن الراحة الجيدة لا تقل أهمية. لا تحرمي نفسكِ من ساعات النوم الكافية. لأن السهر لوقت متأخر قد يرهق جسمكِ ويجعلكِ تشعرين بالخمول في اليوم التالي.
وحاولي الحفاظ على جدول نوم منتظم قدر الإمكان، حتى في أيام العيد. القيلولة القصيرة خلال النهار يمكن أن تكون منعشة أيضًا، ولكن تجنبي القيلولات الطويلة التي قد تزيد من شعوركِ بالخمول.
5- استمتعي بالتوازن بين الأنشطة الاجتماعية والخاصة:
العيد فرصة للتواصل الاجتماعي، ولكن لا تبالغي في ذلك لدرجة الإرهاق. خصصي بعض الوقت لنفسكِ أيضًا. سواء كان ذلك بقراءة كتاب، أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة، أو ممارسة هواية مفضلة.
هذا التوازن بين الأنشطة الاجتماعية ووقتكِ الخاص يساعدكِ على إعادة شحن طاقتكِ وتجنب الشعور بالإرهاق.