معروف لدينا أن استخدام الهواتف في السرير أو قبل النوم مباشرة لها العديد من الأضرار. ومن بين أكثر الأضرار شيوعًا هو انبعاث الضوء الأزرق من الشاشات. ومع ذلك، تقول الدكتورة صوفي بوستوك، إحدى خبراء النوم الذين تمت استشارتهم في الدراسة، إن هذا ليس بالضرورة مصدر القلق الرئيسي. وذلك نقلًا عن realsimple.
الهواتف تؤثر على جودة النوم
كما أوضحت “بوستوك” أن الأمر لا يتعلق بالشاشة أو الضوء. حيث يقضي بعض الناس ما يقرب من 40 دقيقة على هواتفهم قبل النوم.
ومن الجدير بالذكر أن قضاء وقت طويل أمام الشاشات قبل النوم ليس مجرد عادة يمكن أن تؤثر على النوم، ولكن هناك دراسة وجدت أن الأشخاص في الصين وإندونيسيا لديهم أعلى درجات النوم على الرغم من نشاطهم المرتفع على الهاتف قبل النوم.
لذا، إذا كنت تبحثين عن تحسين جودة نومك هذا العام، فقد يكون من المفيد محاولة الابتعاد عن هاتفك في السرير “أو وضعه في غرفة أخرى تمامًا” ولكن من المفيد أيضًا التعرف على بعض الحواجز الأخرى التي قد تؤثر على نومك.
عوائق أخرى للنوم
إن العائق الأول الذي يواجهنا في النوم ليس الوقت الذي نقضيه أمام الشاشات أو الوسادة غير المريحة أو حتى الشريك الذي يصدر صوتًا عاليًا أثناء نومه، بل هو التوتر. حيث تقول بوستوك: “قد يؤدي التوتر إلى قلة النوم، وبالتالي قد يؤثر ذلك على بقية حياتنا”.
وخلف التوتر، الذي ذكره 17% من الأشخاص باعتباره أكبر عائق أمام النوم، ذكر 12% اضطراب القلق. وذكر 11% “الإفراط في التفكير”، وذكر 8% اضطرابات النوم.
اقرأ أيضًا: 6 عادات مسائية تزيد التوتر.. تجنبيها قبل النوم
كما يمكن أن يلعب التوازن بين العمل والحياة دورًا كبيرًا في التسبب في التوتر والقلق الذي قد يؤدي إلى سوء جودة النوم. حيث وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يشعرون بالرضا عن التوازن بين العمل والحياة. حصلوا على درجة نوم أعلى بمقدار 15 نقطة في المتوسط، من أولئك الذين ليسوا راضين.