مواجهة تحديات إنجاز الواجبات المدرسية أمر شائع لدى العديد من الأطفال. ولحث طفلك على الالتزام بواجباته، نستعرض في السطور التالية بعض النصائح التي تساعد في كيفية تشجيع الطفل على تنفيذ واجباته المدرسية، حسب ما ورد على موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
كيفية تشجيع الطفل على تنفيذ واجباته المدرسية
يمكن كيفية تشجيع الطفل على تنفيذ واجباته المدرسية من خلال اتباع النصائح التالية:
- خلق بيئة مناسبة للدراسة: خصصي مكانًا هادئًا ومريحًا للدراسة، بعيدًا عن مصادر الإلهاء مثل التلفزيون والألعاب. تأكدي من وجود إضاءة جيدة وجميع الأدوات اللازمة للدراسة.
- تحديد وقت محدد: حددي وقتًا يوميًا للواجبات، وليكن بعد انتهاء وقت اللعب أو بعد العشاء. يمكنك إنشاء جدول زمني بسيط مع طفلك يوضح مهام كل يوم.
- المكافآت والحوافز: صممي نظام مكافآت بسيط، ليحصل طفلك على مكافأة عند إنجاز واجباته بنجاح. يمكن أن تكون المكافأة عبارة عن نشاط يحبه الطفل، مثل الذهاب إلى الحديقة أو اللعب مع الأصدقاء.
- المشاركة والتفاعل: خصصي وقتًا للجلوس مع طفلك أثناء قيامه بواجباته، وكوني متاحة للإجابة على أسئلته. شجعي طفلك باستمرار وأكدي له قدرته على النجاح.
- تحويل التعلم إلى متعة: حاولي تحويل عملية التعلم إلى لعبة أو نشاط ممتع، مثل استخدام الألوان أو القصص المصورة.
- تجنب الضغط واللوم: حافظي على هدوئك وصبرك، وتجنبي اللوم أو الصراخ على طفلك. ركزي على الجهود التي يبذلها طفلك وليس النتائج فقط.
- التواصل مع المدرسة: تحدثي مع معلم طفلك لمعرفة أي صعوبات يواجهها، واقترحي طرقًا للتعاون.
أهمية الثقة بالنفس والتحفيز
من المهم جدًا أن يشعر الطفل بالثقة بنفسه وقدراته. لذا شجعيه على طرح الأسئلة ولا تترددي في مساعدته عندما يحتاج. تذكري أن كل طفل فريد من نوعه، وقد تحتاج إلى تجربة طرق مختلفة للعثور على ما يناسبه. الشيء الأكثر أهمية هو خلق بيئة داعمة ومشجعة لطفلك، لمساعدته على النمو والتطور.
أسباب كسل الطفل عن تأدية واجباته المدرسية
أبرز أسباب تدفع الطفل إلى الكسل عن أداء واجباته، هي:
- صعوبات في المادة الدراسية: قد يجد الطفل صعوبة في فهم مادة معينة؛ ما يجعله يشعر بالإحباط وعدم الرغبة في مواصلة المحاولة.
- عدم الاهتمام بالمادة: قد لا يجد الطفل المادة الدراسية ممتعة أو ذات قيمة بالنسبة له؛ ما يجعله غير متحفز لأدائها.
- الإرهاق والإجهاد: إذا كان الطفل يعاني من الإرهاق والإجهاد بسبب الأنشطة المختلفة التي يقوم بها، فإنه قد يجد صعوبة في التركيز على واجباته.
- مشكلات في التركيز والانتباه: قد يعاني الطفل من صعوبات في التركيز والانتباه؛ ما يجعله يجد صعوبة في إكمال واجباته.
- عدم وجود بيئة مناسبة للدراسة: إذا كانت بيئة الدراسة في المنزل غير مناسبة، مثل وجود الكثير من المشتتات أو الضوضاء، فإنه قد يصعب على الطفل التركيز على دراسته.
- قلة الدافع والتحفيز: قد يفتقر الطفل إلى الدافع والتحفيز اللازمين لأداء واجباته، خاصة إذا لم يجد تشجيعًا من والديه أو معلميه.
- مشاكل عاطفية: قد يعاني الطفل من مشاكل عاطفية، مثل القلق أو الاكتئاب؛ ما يؤثر على قدرته على التركيز والدراسة.
- المقارنة مع الآخرين: قد يشعر الطفل بالضغط بسبب مقارنته بأقرانه؛ ما يجعله يفقد الثقة بنفسه ويقلل من دوافعه.
كيفية التعامل مع هذه المشكلة
- التحدث مع الطفل: من المهم التحدث مع الطفل بهدوء وفهم لمعرفة السبب وراء كسله.
- توفير بيئة مناسبة للدراسة: يجب توفير مكان هادئ ومريح للدراسة، مع توفير جميع الأدوات اللازمة.
- مساعدة الطفل على تنظيم وقته: يمكن مساعدة الطفل على وضع جدول زمني للدراسة وتقسيم الواجبات إلى مهام أصغر.
- تقديم الدعم والتشجيع: يجب تشجيع الطفل والثناء عليه على جهوده، حتى يشعر بالدافع والإيجابية.
- التعاون مع المدرسة: يمكن التحدث مع معلمي الطفل للتعرف على أي صعوبات يواجهها في المدرسة وطلب المساعدة.
- استشارة مختص: إذا استمرت المشكلة، فمن المستحسن استشارة مختص نفسي أو تربوي لتقييم الحالة وتقديم المساعدة اللازمة.
أهمية تأدية الطفل لواجباته المدرسية
- تعزيز الاستقلالية: تساعد الواجبات الطفل على تطوير مهاراته الذاتية في تنظيم الوقت وإدارة المهام؛ ما يعزز ثقته بنفسه واستقلاليته.
- تحسين الأداء الأكاديمي: تساعد الواجبات على ترسيخ المعلومات التي تعلمها في المدرسة، وتحسين الفهم والاستيعاب للمادة الدراسية، وبالتالي تحسين الأداء الأكاديمي للطالب.
- تنمية مهارات التفكير: تدفع الواجبات الطفل إلى التفكير النقدي وحل المشكلات، وتنمي مهاراته في التحليل والتقييم.
- التعود على المسؤولية: تجعل الواجبات الطفل يشعر بالمسؤولية تجاه دراسته، وتساعده على تطوير عادات العمل المنتظم.
- تحسين التركيز والانتباه: يساعد أداء الواجبات على تدريب الطفل على التركيز والانتباه لمدة أطول؛ ما يحسن من قدرته على الاستيعاب والفهم.
- بناء عادات دراسية جيدة: تساعد الواجبات على بناء عادات دراسية جيدة منذ الصغر، مثل تحديد وقت للدراسة، والعمل في بيئة هادئة، وتنظيم المهام.
الرابط المختصر :