أنجز الباحث منصور بن محمد العساف، كتابًا بقالب صحفي يوثق فيه مسيرة معارض الكتب في مدينة الرياض. بعنوان: (معرض الرياض الدولي للكتاب: النشأة.. التاريخ.. المنجزات). وذلك بمناسبة معرض الرياض الدولي للكتاب 2024.
معرض الرياض الدولي للكتاب
بينما يقع الكتاب في 227 صفحة، مدعمة بالصور والوثائق والجداول، وتتبع فيها المؤلف تطورات المعرض. الذي ولد في أروقة جامعة الرياض (الملك سعود حاليًّا)، ابتداءً من نسخته الأولى غرة شهر صفر عام 1978م. حتى نسخته السادسة والعشرين عام 2022م، من خلال توثيق بداياته.
كما رصد تحولاته، وعرض منجزاته العلمية والعملية؛ بقالب توثيقي. فيه تاريخ النسخ الأخيرة منه، مع التركيز على أولويات كل معرض ومستجداته وأثره التثقيفي والمجتمعي. وفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
كتاب يوثق مسيرة “معرض الرياض”
وأشار الباحث إلى أن المعرض شهد تنقلات زمانية ومكانية خلال مسيرته. التي تجاوزت أكثر من 45 عامًا؛ حيث استمر خلال أعوامه الأربع الأولى ملتزمًا بموعده كل عام، إلا أنه من عام 1982م بدأ بالانقطاع.
كما عقد في أعوام وغاب بأخرى، حتى عام 2006م؛ حيث استمر سنويًّا ما عدا عام 2020م، بسبب جائحة كورونا. في حين انتقل من موقعه الأول بمقرّ جامعة الرياض (جامعة الملك سعود حاليًّا) بالملز. إلى أكثر من خمسة مواقع، وحظي خلال هذه المدة؛ بتطورات علمية وإعلامية، وتوسع في الخدمات والمرفقات والمنجزات.
كما يؤكّد الباحث أنه مكث في الرياض مدة انقطاع “معرض الكتاب”. في بعض الأعوام الكثيرة من المعارض بإشراف “جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية” تحت اسم: “المعرض الدولي للكتاب”. وكان أشهرها ثلاثة معارض عقدت في الأعوام: (1982م، 1990م، 2000م).
جامعة الملك سعود
كما عقدت “جامعة الملك سعود” معرضًا محليًا للكتاب، دعت فيه الكثير من دور النشر المحلية عام 1999م، وعام 2000م. وذلك بمناسبة مرور 100 عام على استرداد الملك عبد العزيز الرياض. وكل هذه المعارض لا تدخل ضمن التسلسل الرسمي لـ”معرض الرياض الدولي للكتاب”.
يذكر أن معرض الرياض الدولي، يعد الآن من أبرز المنصات الثقافية الدولية التي توجد حراكًا ثقافيًا في الوطن العربي. وقد مر بتطورات كبيرة خلال مسيرته الطويلة، ولعل أشهر تلك التطورات عدد دور النشر المشاركة فيه. التي صعدت من 120 دارًا خلال المعرض الأول عام 1978م إلى 2000 دار نشر هذا العام 2024م.