ليس من الصواب أن يتم انفصال الزوجة عن زوجها بعشوائية، فهناك ما يعرف بـ قواعد الطلاق الصحي، التي يجب عليك اتباعها، من أجل الخروج من هذه التجربة غير الموفقة بأقل الخسائر.
وتقدم لكِ «الجوهرة» في التقرير التالي، مجموعة من القواعد التي يجب اتباعها بعد الانفصال، للحصول على حياة هادئة وفرصة جديدة لخوض المزيد من التجارب على مستويات مختلفة.
قد يهمك: 5 دروس على المرأة العاملة تعلمها قبل فوات الآوان
[caption id="attachment_169299" align="alignnone" width="900"] قواعد الطلاق الصحي[/caption]
فلا تحملي نفسك المسؤولية، لأنه ليس من السهل على الإطلاق التنبؤ بالحياة بين شركاء الحياة بعد الزواج بشكل رسمي، فقد تتغير الأمور كليًا، وتكتشفي أنك وقعتي أسيرة لحياة لا تشبهك.
لذلك تأكدي من أن قرارك قد يكون طوق النجاة، الذي يمنحك فرصة جديدة لتسير الأمور كما ترغبين الآن.
لا تجعلي هذه الأفكار السطحية والعقيمة تسيطر عليك، وتأكدي أن في كل نهاية ستكون هناك بداية جديدة وتجارب مميزة، تستحق المجازفة، بدلًا من استكمال حياتك في أجواء غير صحية.
وعليك السعي الآن لبناء حياة جديدة، والاستمرار في عملك، أو البحث عن مشروع صغير يناسب ظروفك، في حال كنتِ لا تعملين منذ بداية الزواج.
فعلى الرغم من الحب، قد لا تسير الحياة على نحو جيد مع شريكك، عند غياب التفاهم.
فتأكدي أن عودتك إلى شيء اتخذتي قرارًا حاسمًا فيه لإرضاء الأسرة والمجتمع، قد تدفعين ثمنه لبقية حياتك.
[caption id="attachment_169297" align="alignnone" width="1500"] قواعد الطلاق الصحي[/caption]
فعليك أن تأخذي الوقت الكافي لتتحسن حالتك، لكن لا تضعي نفسك في دائرة الكره والمشاعر السلبية كثيرًا؛ لأن الأمر سيعود عليك وعلى صحتك وحياتك بنتائج سلبية حقًا.
لذلك بعد أن تنتهي من هذه المرحلة، احرصي على التواصل بشكل طيب مع طليقك، إذا كان لديكما أبناء، فهذه الخطوة لحماية أطفالك بدون شك من التشتت.
عليك التصالح مع فكرة الانفصال، وإذا كان القرار من جانب الطرف الآخر، فعليك التسامح مع فكرة عدم رغبته في استكمال حياة لا يشعر فيها بالراحة، أو وصل فيها إلى نقطة الصفر.