قواعد الطلاق الصحي.. 5 أمور لا تفعليها بعد الانفصال

ليس من الصواب أن يتم انفصال الزوجة عن زوجها بعشوائية، فهناك ما يعرف بـ قواعد الطلاق الصحي، التي يجب عليك اتباعها، من أجل الخروج من هذه التجربة غير الموفقة بأقل الخسائر.

قواعد الطلاق الصحي

يعتبر الطلاق من الأمور الوارد وقوعها بنسبة كبيرة، فليس عليكِ الظن بأن الزواج هو رباط مقدس يجب أن يستمر رغم عدم التوافق، لذلك إن وقع الطلاق هناك قواعد عليك اتباعها، وأمور يجب تقبلها.

وتقدم لكِ «الجوهرة» في التقرير التالي، مجموعة من القواعد التي يجب اتباعها بعد الانفصال، للحصول على حياة هادئة وفرصة جديدة لخوض المزيد من التجارب على مستويات مختلفة.

قد يهمك: 5 دروس على المرأة العاملة تعلمها قبل فوات الآوان

[caption id="attachment_169299" align="alignnone" width="900"]قواعد الطلاق الصحي قواعد الطلاق الصحي[/caption]

الطلاق قد يكون سببًا للنجاة 

لا تتعاملي مع قرار الطلاق بأنه قرار سلبي، بل انظري إلى الأمر بإيجابية، فهناك قرارات يجب أن يتم أخذ خطوات جادة فيها، لإيقاف الأذى الذي قد يقع على طرفي العلاقة.

فلا تحملي نفسك المسؤولية، لأنه ليس من السهل على الإطلاق التنبؤ بالحياة بين شركاء الحياة بعد الزواج بشكل رسمي، فقد تتغير الأمور كليًا، وتكتشفي أنك وقعتي أسيرة لحياة لا تشبهك.

لذلك تأكدي من أن قرارك قد يكون طوق النجاة، الذي يمنحك فرصة جديدة لتسير الأمور كما ترغبين الآن.

لا تنظري إلى الأمور وكأنها النهاية

الكثير من النساء، ينظرن إلى الطلاق وكأنه النهاية التي قد تقضي عليهن، وهو شعور ناتج عن خوفهن من نظرات المجتمع للمطلقات بشكل عام.

لا تجعلي هذه الأفكار السطحية والعقيمة تسيطر عليك، وتأكدي أن في كل نهاية ستكون هناك بداية جديدة وتجارب مميزة، تستحق المجازفة، بدلًا من استكمال حياتك في أجواء غير صحية.

وعليك السعي الآن لبناء حياة جديدة، والاستمرار في عملك، أو البحث عن مشروع صغير يناسب ظروفك، في حال كنتِ لا تعملين منذ بداية الزواج.

الثبات على الموقف

لا تتركي نفسك للتردد والتفكير مرارًا وتكرارًا، لطالما كان قرار الانفصال مترتبًا على أسباب عقلانية، وأبرزها الوصول إلى نقطة عدم تفاهم بين الطرفين، فعليك المضي قدمًا دون النظر إلى الخلف، أو محاولة ترميم أشياء مُتهالكة بالفعل.

فعلى الرغم من الحب، قد لا تسير الحياة على نحو جيد مع شريكك، عند غياب التفاهم.

فتأكدي أن عودتك إلى شيء اتخذتي قرارًا حاسمًا فيه لإرضاء الأسرة والمجتمع، قد تدفعين ثمنه لبقية حياتك.

[caption id="attachment_169297" align="alignnone" width="1500"]قواعد الطلاق الصحي قواعد الطلاق الصحي[/caption]

لا تقاطعي طليقك

بطبيعة الحال، في البداية قد لا ترغبي في رؤية طليقك، أو قد تشعرين بمشاعر سلبية مثل الكره وعدم التقبل، لا بأس في ذلك.

فعليك أن تأخذي الوقت الكافي لتتحسن حالتك، لكن لا تضعي نفسك في دائرة الكره والمشاعر السلبية كثيرًا؛ لأن الأمر سيعود عليك وعلى صحتك وحياتك بنتائج سلبية حقًا.

لذلك بعد أن تنتهي من هذه المرحلة، احرصي على التواصل بشكل طيب مع طليقك، إذا كان لديكما أبناء، فهذه الخطوة لحماية أطفالك بدون شك من التشتت.

لا تتحدثي عنه بالسوء

لن ينفعك التحدث بالسوء عن زوجك السابق، بل يجب عليك تذكر الأمور الجيدة، وإن لم تكن موجودة، فلا تقبلي على إظهار عيوبه بشكل فج، خاصة أمام الأبناء.

عليك التصالح مع فكرة الانفصال، وإذا كان القرار من جانب الطرف الآخر، فعليك التسامح مع فكرة عدم رغبته في استكمال حياة لا يشعر فيها بالراحة، أو وصل فيها إلى نقطة الصفر.

قد يهمك: صفات المديرة الناجحة.. تجنبي هذه التصرفات الآن