في الحجر المنزلي.. احذر الإصابة بـ«فوبيا الانطوائية»

تعتبر فوبيا الانطوائية من أبرز الأمراض النفسية التي تصيب الكثير من الأشخاص في فترة الحجر المنزلي، التي تعيشها معظم دول العالم في الوقت الحالي، بسبب أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد.

ويتعرض الكثير من الأشخاص للإصابة بالفوبيا الانطوائية دون معرفة ذلك المرض، مما يؤثر في حالتهم النفسية وقد يتفاقم الأمر للإصابة بالاكتئاب الحاد، في حالة البقاء في المنزل لفترة طويلة وعدم الخروج منه.

أعراض فوبيا الانطوائية

هناك العديد من العوامل والسلوكيات التي تطرأ على سلوك الشخص، تؤكد إصابته بمرض الفوبيا الإنطوائية، وفي حالة ظهورها يجب استشارة الطبيب المختص مع احتواء المريض ومحاولة منعه من البقاء مفرده.

ومن أعراض فوبيا الانطوائية، رفض مساعدة الآخرين وزيادة حالة التباعد الإجتماعي بشكل مبالغ به، مما يؤثر في سلوكيات الفرد في المستقبل، ويقوده إلى عالم الإنعزال عن الحياة والإصابة بالأمراض النفسية.

ويعتبر القلق والبكاء الشديد من علامات فوبيا الانطوائية، وذلك سواء بسبب واضح أو بدون أي أسباب، مما يزيد من حالة اليأس والإحباط لدى الشخص ويُدخله في دوامة فوبيا الانطوائية.

البقاء في الغرفة بمفردك لفترة طويلة قد يعطيك الرغبة في البقاء بها دائمًا، وعدم التفاعل مع باقي الأفراد داخل المنزل، ويعد ذلك من علامات فوبيا الانطوائية، مما يتطلب ضرورة التواصل مع الآخرين بشكل مستمر.

ويعتبر الخوف من المستقبل من علامات فوبيا الانطوائية، خاصة في ظل حالة الغموض التي تعيشها دول العالم بتفشي  فيروس كورونا مع فشل الجميع في توقع موعد انتهائها.

واتخاذ التدابير الوقائية للحماية من خطر الإصابة بشكل مبالغ به يعتبر من علامات فوبيا الانطوائية؛ حيث إنه ليس من الضروري ارتداء ما يغطي جسدك بأكمله في حالة الخروج من المنزل.

اقرأ أيضًا: صفات الشخصية الانطوائية وطرق اكتشافها