يعد الزبادي الذي يحبه الكثير من الناس مصدرًا صحيًا للبروتين، خاصةً أن تكسير السكر الموجود فيه جزئيًا بواسطة البكتيريا التي يحتوي عليها، يجعل مَن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، يمكنهم استهلاكه دون الإصابة بانتفاخ أو تشنجات أو إسهال، وهو ما يجعله وجبة أساسية أيضًا على مائدة السحور في شهر رمضان المبارك. كما توصي وزارة الزراعة الأمريكية “USDA” بما يعادل ثلاثة أكواب من منتجات الألبان يوميًا، بما في ذلك الجبن الكريمي والحليب قليل الدسم. وذلك نقلًا عن npr.
فوائد تناول الزبادي
يعتبر الزبادي له العديد من الفوائد، سواء لصحة العظام أو تقوية المناعة، أو مساعدته في تحسين صحة القلب. حيث وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولونه بشكل معتاد لديهم معدلات أقل من سرطان القولون.
كما أظهرت دراسة منشورة في مجلة Nutrients، أن تناول البروبيوتيك ومكملات فيتامين D، يحسن من مقاييس صحة القلب، بما في ذلك مستويات الدهون في الدم، الالتهابات، وحساسية الأنسولين.
بينما تأتي أمراض اللثة من العدوى أو الالتهاب، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية، منها أن البروبيوتيك الموجود في الزبادي والألبان المخمرة، يمكن أن يساعد في علاج ومنع الأمراض المعدية في تجويف الفم، بما في ذلك التهاب اللثة وتسوس الأسنان. وتناوله أثناء شهر رمضان يعمل على ترطيب المعدة ما يسهل الصوم.

أضرار تناول الزبادي
الإفراط في تناول الزبادي
تناول علبتين أو ثلاث علب من الزبادي يوميًا يمكن أن يضيف حوالي 500 سعرة حرارية، وما يعادل نحو 100 جرام من السكر إلى النظام الغذائي اليومي، وهذا يمكن أن يسبب زيادة غير مرغوب فيها في الوزن، ويزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.
الحليب غير المبستر
كانت هناك حالات تفشي لالتهاب المعدة والأمعاء في أوقات سابقة بسبب استخدام الحليب غير المبستر. لذا يجب التأكد من ذلك الأمر.
اقرأ أيضًا: كيف يعزز الزبادي صحة الشعر؟.. خطوات اتبعيها
حساسية الألبان
قد لا يتمكن من يعانون من حساسية الحليب من هضم سكريات الحليب الموجودة فيه. ما يجعلهم يعانون من الانتفاخ والتشنجات، وقد تصل إلى الطفح الجلدي.