«عشبة السنامكي» سحرية لعلاج الإمساك ومخاطرها غير متوقعة

عشبة السنامكي شائعة الاستخدام خاصة في علاج الإمساك، فلها العديد من الفوائد الصحية ولكن لها العديد من المخاطر أيضًا.

فوائد عشبة السنامكي

وتحتوي هذه العشبة على مركبات الجليكوسيدات، وهي مواد ملينة تقاوم بقاء فضلات الطعام الموجودة في الأمعاء والقولون؛ لذا فهي ممتازة لتطهير القولون.

كما تتميز السنامكي بالعديد من الخصائص المضادة للالتهابات ومضادة للطفيليات؛ ما يحد من انتفاخ القولون، فضلاً عن دورها في زيادة فعالية عملية التمثيل الغذائي.

وتُستخدم هذه العشبة في بعض الأحيان كعلاج للبواسير على المدى القصير؛ لقدرته على علاج الإمساك وتنظيف القولون.

الجرعات المناسبة

وبالرغم من فوائد هذه العشبة المميزة والتي تتضمن فقدان الوزن أيضًا، إلا أن الإفراط في تناولها يهدد الصحة بمضاعفات خطيرة قد تصل إلى حد الجفاف.

ولا يمكن تناول السنامكي بشكل عشوائي بالرغم من أنها مضاد للبكتيريا ومطهر معوي؛ لذا فهناك جرعات موصى بها لتجنب مضاعفاته وهي:

- الأطفال أقل من 12 عامًا: 8.5 ملليجرام (ملجم) في اليوم الواحد لأنه يزيد من حركة الأمعاء.

- الأطفال فوق 12 عامًا والبالغين: 17.2 ملجم يوميًا.

- لا ينصح بتجاوز تناوله بكمية أكبر من 34.4 ملجم يوميًا، كما لا ينصح بتناوله لفترة تزيد عن أسبوعين.

الآثار الجانبية

ويوجد عدة آثار جانبية عند الإفراط من تناولها، وتشمل:

1- تشنجات البطن. 2- الإسهال الحاد في حال استخدامه بجرعات كبيرة ولفترة طويلة. 3- غثيان. 4- إغماء؛ وذلك نتيجة للإسهال الحاد الذي قد يهدد بالجفاف وفقدان الأملاح والمعادن من الجسم.

وهناك عدة أشخاص محظور عليهم تناول السنامكي، لما قد تسببه لهم من آثار جانبية ومضاعفات خطيرة على الصحة، وهم: 1- مرضى القلب؛ لأنه قد يؤثر في كهرباء القلب. 2- مرضى الكبد؛ لأنه قد يهدد بتلف الكبد. 3- المرضى الذين يعتمدون على أدوية سيولة الدم ومدرات البول؛ لأنه قد يؤدي لتعرضهم للجفاف. 4- مرضى الانسداد المعوي. 5- مرضى التهاب القولون التقرحي. 6- مرضى كرون. 7- مرضى التهاب الزائدة الدودية. 8- مرضى الجفاف. 9- المصابون بالإسهال. 10- الحوامل والمرضعات. 11- الأطفال أقل من عامين.

7 طرق طبيعية لـ التخلص من الإمساك