يوجد الكثير من العادات البسيطة التي يمكنك دمجها في روتينك اليومي لتحسين حالتك المزاجية، وتقليل التوتر؛ ما يسهم في تعزيز صحتك النفسية عامة. ونوضح في السطور التالية عادات يومية تحسن الحالة المزاجية وتقلل التوتر. حسب ما ورد على موقع “العربية”.
عادات يومية تحسن الحالة المزاجية وتقلل التوتر
- ممارسة الرياضة بانتظام: حتى التمارين الرياضية البسيطة، مثل: المشي السريع أو اليوجا يمكن أن تحدث فارقًا كبيرًا في تحسين المزاج وتقليل التوتر. فالرياضة تساعد في إفراز هرمونات السعادة (الإندورفين) التي تعمل على تحسين الحالة المزاجية، وتقليل الشعور بالألم.
- النوم الكافي: الحصول على قسط كاف من النوم ليلًا (7-9 ساعات) أمر حيوي للحفاظ على صحة نفسية جيدة. فالنوم يساعد في تجديد الطاقة واستعادة التركيز. كما أنه ينظم العواطف.
- التغذية الصحية: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف يحسن المزاج، ويقلل التوتر. فالأطعمة المصنعة والسكريات والدهون المشبعة يمكن أن تزيد من الشعور بالإرهاق والاكتئاب.
- التأمل والتنفس العميق: خصصي بضع دقائق يوميًا للتأمل أو ممارسة تمارين التنفس العميق. هذه الممارسات تساعد في تهدئة العقل وتقليل التوتر، وتعزيز الشعور بالاسترخاء والهدوء.
- التواصل الاجتماعي: قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة والانخراط في الأنشطة الاجتماعية يقلل من الشعور بالوحدة والاكتئاب، ويعزز الشعور بالسعادة والرضا.
- ممارسة الهوايات: خصصي وقتًا لممارسة الهوايات التي تستمتعين بها، سواء أكانت القراءة، أم الرسم، أم الموسيقى، أم أي نشاط آخر يعجبك. فالهوايات تخفف التوتر وتحسن المزاج.
- الابتعاد عن الشاشات: قللي وقت الجلوس أمام الشاشات (الهواتف الذكية، الحواسيب، التلفزيون) قبل النوم بساعة على الأقل. فضوء الشاشات الأزرق يمكن أن يؤثر سلبًا في جودة النوم، ويزيد من الشعور بالقلق.
أسباب الحالات المزاجية السيئة
الحالات المزاجية السيئة جزء طبيعي من الحياة، ولكن عندما تصبح متكررة وشديد تؤثر في حياتك اليومية، قد توجد أسباب أكثر عمقًا. إليك بعض الأسباب الشائعة للحالات المزاجية السيئة:
- الضغط والتوتر: الضغوط اليومية سواء في العمل أو الدراسة أو العلاقات الشخصية يمكن أن تسبب تقلبات مزاجية كبيرة.
- القلق والاكتئاب: اضطرابات القلق والاكتئاب من أكثر الأسباب شيوعًا للحالات المزاجية السيئة.
- انخفاض احترام الذات: الشعور بعدم القيمة أو الكفاءة يمكن أن يؤثر سلبًا في المزاج.
- الوحدة والعزلة الاجتماعية: قلة التواصل الاجتماعي والعلاقات القوية يمكن أن تزيد من الشعور بالوحدة والحزن.
- الأحداث المؤلمة: مواجهة أحداث مؤلمة، مثل: فقدان شخص عزيز أو طلاق أو خسارة الوظيفة يمكن أن تسبب حزنًا عميقًا وتقلبات مزاجية.
- قلة النوم: الحرمان من النوم يمكن أن يؤثر كثيرًا في المزاج والقدرة على التعامل مع الضغوط.
- سوء التغذية: نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية يمكن أن يؤدي إلى تقلبات مزاجية.
- مشكلات صحية مزمنة: أمراض، مثل: السكري والضغط وبعض الأمراض المزمنة الأخرى يمكن أن تسبب أعراضًا نفسية، مثل: الاكتئاب والقلق.
- التغيرات الهرمونية: التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الدورة الشهرية أو الحمل أو انقطاع الطمث يمكن أن تؤثر في المزاج.
- الآثار الجانبية للأدوية: بعض الأدوية قد تسبب آثارًا جانبية، مثل: الاكتئاب أو القلق.
- العوامل الوراثية: توجد بعض الأدلة على أن الوراثة تؤدي دورًا في زيادة خطر الإصابة باضطرابات المزاج.
- نمط الحياة: العادات السيئة، مثل: الإفراط في تناول الكحول أو المخدرات أو قلة النشاط البدني يمكن أن تسهم في تفاقم الحالات المزاجية السيئة.
تأثير ممارسة الرياضة في تحسين الحالة المزاجية
- زيادة إفراز الإندورفين: هذه المواد الكيميائية الطبيعية تعمل كمسكنات للألم ومضادات للاكتئاب؛ ما يمنحك شعورًا بالنشاط والسعادة.
- تقليل هرمون الكورتيزول: وهو هرمون التوتر؛ ما يساعد في تهدئة الجسم والعقل.
- تحسين الدورة الدموية: ما يزيد من وصول الأكسجين والمغذيات إلى الدماغ، ويعزز وظائفه، ويحسن المزاج.
- تحسين النوم: ممارسة الرياضة بانتظام تساعد في تنظيم الساعة البيولوجية، وتحسين نوعية النوم؛ ما يؤثر إيجابيًا في الحالة المزاجية.
- زيادة الثقة بالنفس: تحقيق الأهداف الرياضية يعزز الثقة بالنفس، ويحسن تقدير الذات.
أنواع الرياضة المناسبة لتحسين المزاج
- الرياضات الهوائية: مثل الجري، والمشي، وركوب الدراجة، والسباحة.
- تمارين القوة: مثل رفع الأثقال، وتمارين المقاومة.
- اليوغا والتأمل: تساعد في تهدئة العقل وتقليل التوتر.
- الرقص: نشاط ممتع يحسن المزاج، ويزيد من اللياقة البدنية.
الرابط المختصر :