ألهبت فعالية امتطاء صهوة الخيل، المُقامة ضمن “صيف حي حراء الثقافي”، حماسة زوار ومرتادي الحي، وسط أجواء عائلية.
كما أعادت من خلالها مفهوم الترفيه الصيفي، وأذكت روح المغامرة والتحدي في الرياضة العربية العريقة. جاء ذلك وفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
صهوة الخيل
وأتاحت الفعالية خوض تجارب فريدة بين مختلف الفئات العمرية، في ظل ما تمثله الجياد من إحساس الخيّال بالإدراك. وما يربط ذلك من علاقة وثيقة مع الخيل.
لا سيّما حجر الأساس الذي يحتله حي حراء الثقافي المتمثلة بظرفي الزمان والمكان. وتوظيف ذلك عبر استثمار عطاءات المكان التاريخية من خلال الذهاب لعوالم الماضي الباقية.
إلى جانب إحداث نقلة في أجواء المغامرات على وقع البيئة السعودية الأصيلة، من حيث إثارة روح التنافس والتحدي. وإتقان استراتيجية الكر والفر بين صفوف الخيالة من البراعم والكبار، وإشعال ذلك في نفوسهم.
وأوجد صهيل الخيل، فرصة تراثية للزوار من المواطنين والمقيمين وضيوف الرحمن، عبر تخليد بيئة فروسية ترفيهية لافتة للأنظار بين أوساط عشاق رياضة الجياد.
وأيضًا التعريف بمكون تليد كالخيل العربي الأصيل، ومدى إبراز القيمة المضافة لذلك. إلى جانب إثراء الجانب السياحي لمدينة مكة المكرمة؛ ما يعود عليها بأثر إيجابي على مختلف الأصعدة والمستويات.
كما يعزز من ترسيخ مكانة حي حراء الثقافي كوجهة فريدة وجاذبة. من خلال تحسين جودة الحياة عبر إحياء المكانة المرموقة لرياضة الخيل ومكانتها الثقافية والعربية.
وكذلك إيجاد مرتع خصب لفرص تنافسية، لاستقطاب جماهير جديدة. وأيضًا الارتقاء بعروض الخيل إلى مستوى يجعلها في مصاف الإرث العتيق بالأصالة التليدة.