ظهرت مؤخرًا صيحة جديدة غير مألوفة، تُنهي كل مشاعر الحزن المرتبطة بمواقف الانفصال بين الأزواج في لحظات الطلاق، التي كانت تمثل صدمة أو انكسارًا، وربما نهاية العالم عند البعض، إلا في حال كانت بينهما خلافات متزايدة يستحيل التكيف والتعايش معها، وهي (سيلفي الطلاق).
يلتقط المطلقان صورًا بعد فسخ عقد الزواج، احتفالًا بإنهاء العلاقات الزوجية الفاشلة بين الطرفين، وبداية حياة أكثر استقرارًا وهدوءًا، ويتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، لتلقي التبريكات والتهاني.
لاقت صور سيلفي الطلاق إعجابًا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وأعدوا تلك الصيحة محاولة لإثبات أن الطلاق أمر طبيعي ولا يتطلب الكثير من الدراما، بينما استنكرها الكثيرون باعتبارها صيحة تُميت المشاعر الإنسانية الطبيعية التي تنتج بعد أي موقف سيئ أو مُفرح يتعرض إليه الإنسان.
يذكر أنه عند ظهور “السيلفي”، كان الغرض منه تسجيل اللحظات السعيدة في حياة الشخص، إلا أنه مع مرور الوقت، اختلف الأمر بشكل كبير، وأصبحت موضة التقاط السيلفي في أي وقت، وفي كل مكان، وفي أوضاع مختلفة وغريبة، ومع أشياء أكثر غرابة، وجاء سيلفي الطلاق ليكون أحدث موضة في عالم السيلفي.